متي تخضعين لقلبي الفصل 11
المحتويات
انها كلمتنى تليفون ومردتش تقولى عرفتنى منين ولا حتى رضيت تقابلنى .. هى عطتنى رقم واحده قالتلى دى شغاله فى الفيلا وهتساعدك ..
صمت الرجل ليزدرد لعابه پخوف ثم اضاف بعدما لمعت عيونه بخبث قائلا لفريد بترقب لعل ما يقوله يشفع له
-يا بيه صدقنى هو ده اللى عندى ومعرفش غيره .. بس اللى قالتلى ان الهانم لوحدها ودى فرصتنا واحده شغاله هنا
-قصدك مين !.. انطقققققققق !..
اجابه الرجل متمتا فى خبث
-انا هقول لحضرتك يا باشا ..
بعد قليل اقتحم فريد المطبخ پعنف جعل كلا من السيده عفاف وعزه يجفلان توجهت نظراته الغاضبه مباشره نحو عزه التى بدءت تتراجع للخلف بړعب وهى تراه يتقدم نحوها كالفهد فعلمت ما ينتظرها اقبض على شعرها قبل ان يجرها بقوه نحو الخارج غير عابئا بصړاخها الذى كان يدوى داخل المنزل ولا بنظرات عفاف المصدومه من فعلته ركضت حياة من داخل غرفتها على مصدر ذلك الصړاخ فتفاجئت بفريد يمسك بشعر عزه پحده ويجرها إلى خارج المنزل پعنف ركضت خلفه تحاول ايقافه ولكن اوقفتها ذراع عفاف التى امتدت لمنعها بكل قوتها وقد استعادت وعيها من صډمتها قائله بتوسل
صاحت بها حياة بقوه قائله
-اوعى يا دادا !! انتى مش شايفه هو ماسكها ازاى !! من فضلك خلينى اشوف فى ايه !..
هزت عفاف راسها بقوه رافضه إفلات يدها وهى تبرر بثقه
-اكيد عملت حاجه .. فريد بيه اول مره يعمل كده .. اكيد عملت مصېبه ..
اجابتها حياة بحنق قائله
-هتكون عملت ايه يعنى !.. وبعدين حتى لو كان مينفعش فريد يعمل كده خالص !!! ..
-تعالى ...
ان كانت التجربه قد علمتها شيئا فهى قد علمتها ان لا تجادله عند وصوله إلى تلك الحاله فالجدال معه ابدا لن يكون فى صالحها لذلك تحركت معه على الفور يجرها خلفه وكفه يحتضن كفها بتملك تحركا من خلال الحديقه نحو مبنى ابيض مكون من غرفه واحده عريضه سألته حياة بخفوت هامسه
لم يجيبها وبدلا عن ذلك لاحظت ذلك العرق بجانب صدغه ينبض بشده كررت سؤالها بعدما توقفت عن السير وهتفت اسمه بيأس
-فرييييد ..
توقف هو الاخر عن السير والټفت بجسده ينظر إليها قائلا وهو يحاول السيطره على نبرته الحاده
-دلوقتى هتعرفى .. تعالى ..
انهى جملته ثم قام بضغطه خفيفه مشجعه على كف يدها الموضوع داخل كفه تحركت معه بصمت حتى دلفا إلى داخل المستودع وهو لازال محتضنا يدها بقوه نظرت حولها باستغراب تحاول استيعاب هذا المكان الغريب اثناء تأملها له وقع نظرها اولا على عزه الجالسه عنوه فوق كرسى خشبى ومقيدة ببعض الحبال لتمنعها من الحركه ازداد قلقها وعبوس وجهها فهى حتى الان لم تستوعب شئ مما يدور حولها حركت رأسها مره اخرى تستأنف اكتشافها لذلك المكان الغريب واذا بها ترى رجلان مكومان فوق الارضيه والډماء تغطى وجههم وملابسهم شهقت بفزع
ترك يد حياة ثم توجهه يقف قباله حياة ويطل عليها بجسده الطويل مستطردا
-لكن دلوقتى .. اللى حياة هانم هتحكم
متابعة القراءة