روايه عدنان بقلم الكاتبة فريده الحلواني الفصل الأخير

موقع أيام نيوز

بشك طب و انت رايد من بتي ايه لما انت هتريح يا جلب امك همل البت تجعد ويانا اشوي
قال صارخا وهو يمسك يد زوجته لااااااااه ..اا....جصدي ..اااه هتعملي كوبايه شاي ثم نظر الي زوجته وقال بغيظ وهو يسحبها يلااااااا يا تاج اخوكي و تاج العيله كلياتها
هرولت خلفه و هي لا تستطيع تمالك حالها من الضحك لفهمها ما يريده
قام بلال هو الاخر ممسكا بيد مروه و كاد ان يتحدث حتي هتفت فوزيه بغيظ وهي تلتقط فرده حزاءها و تلوح بها تجاههم جميعا و ااااالله ماااانت ناطج هم يا ولد المركوب منك ليه كل واحد يسحب الغندوره بتاعتوه و يروح لبيته انتوه هتشتغلوني يا ولاد لكلاب منك ليه
هرولو سريعا من وسط ضحكاتهم فاخذ حسن نورا...عبدالله و شيماء....اسلام و فاديه
كلا اخذ محبوبته ليبث لها عشقه و شوقه لها
جلست النساء وهم يطلقون الضحكات عليهم
عنايات ربنا يسعدهم و يهنيهم جلبي هيفوط مالفرحه لما بشوفهم ملمومين حوالينا
سعديه ربنا يجوم البنيته بالسلامه و يملو علينا الدار بالولد ياااااارب
نعمات ههههههه تجولي متفجين ويا بعض مروه و فاديه و مني كل واحده و التانيه بيناتهم كام يوم فيش غير مريم الي هتسبجهم
فوزيه جلبك ابيض ياخيتي ادي دجني اهه لو ما ربعنت و بعديها طلعيت حبلي فكرك ولدي هيهملها تريح اياك
هههههههههه
بعد مرور شهران قد بدأت امتحانات الثانويه العامه و قد ارهقت مني و مريم كثيرا في تلك الايام و لكن ما هون عليهم الامر هو مساعدت عدنان و هارون لهما في المذاكره حتي حينما كانا يذهبون صباحا لتاديه الاختبار كانا يرافقهما
و بكل جبروت قامو بتحطيم كل القواعد و القوانين و استطاعو بنفوزهم الجلوس داخل المدرسه المتواجدتان بها ينتظروهم حتي ينتهو
و في اخر يوم من تلك الاختبارات المرهقه بعد ان مر نصف الوقت بدات مريم تشعر بالام شديده و لكنها تحاملت علي نفسها حتي تستطيع اكمال ما بداته و قد تبقي القليل و ما ان تركت القلم من يدها حتي صړخت بقوه افزعت الجميع
الټفت حولها الطالبات وهن يحاولن تهداتها حتي هرول مراقب اللجنه ليخبر زوجها القابع داخل مكتب المدير الذي اقتحمه دون استاذان و قال صارخا الحج يا عدنان بيه مرتك بتصرخ شكلها ه....
قبل ان يكمل حديثه كان الاخير منتفضا من مكانه مهرولا باقصي سرعه حتي وصل اليها و قام بابعاد الفتيات عنها ثم ركع امامها و كوب وجهها بحنان و زعر و سالها مالك يا جلب العدنان حاسه بايه
ردت عليه من بين دموعها بايني بولد
لم ينتظر ثانيه اخري اعتدل و قام بحملها مهرولا بها الي الخارج تحت نظرات الاعجاب و التمني المنطلقه من اعين الفتيات الملتفه حولهم يشاهدون بهيام اكثر المشاهد رومانسيه و هن يتمنون ان يعيشو مثلها
و لكن للاسف هو عدنان واحدا فقط
وصل بها الي المشفي بسرعه چنونيه و التي ساهمت بها صرخاتها التي لم ترحمه حتي كاد ان يبكي من خوفه عليها
حملها دالفا بها الي الداخل و من خلفه هارون الذي ذهب لاحضار مني من مكان اختبارها و اصطحبها معه لاحقين بهم و قد قامت مني بمهاتفت نساء العائله حتي تخبرهم بما حدث
و ما هي الا ساعه و انقلبت المشفي راسا علي عقب بعد حضور الجميع اليهم تاركين بالسرايا الجد الذي اصبح طريح الفراش و قد اخبرهم الطبيب انه ينازع المۏت فلا جدوي لبقائه في المشفي فأكتفي فقط بترك ممرضه بجانبه
بعد مرور ساعه اخري مرت عليه كانها دهر
تم نسخ الرابط