روايه عدنان بقلم الكاتبة فريده الحلواني الفصل الأخير

موقع أيام نيوز

ازره و ظل معا حتي حققا انتقامهما من قاټل ابيهم و ما هو عليه تلك الايام العصيبه عشقه الخفي لتاج اخوها التي كانت تكبر امامه يوما بعد يوم و يعلم الله كم حارب جيوش شوقه لها وهو جندي اعزل امامها حفاظا فقط علي حرمه بيت صديقه و اخيه العدنان
وها هو الان اخذ بثأره و ربح حبيبته في نهايه المطاف
فكان عوض الله .....حقا رائع
اما بتولنا فهي قصه اخري عاشت حياتها منبوزه من ابيها و محپوسه بين جدران قلعه محصنه شيدها حولها ذلك القاسې طيب القلب
و بعد ان حاول ابيها بيعها اكثر من مره و حيكت حولها المؤامرات حتي يبعدوها عنه الا ان الله ابي ان ياتي بثمار حقدهم و احړق لهم ارض شرهم و كرههم للغير
و عوضها برجلا ....حقا رجل كان لها سندا و امانا و عاشق حتي النخاع حتي انها برغم محاولتها المستميته في اسعاده الا انها دائما تشعر ان عليها بذل المذيد و ها قد قاربت علي وضع ولديها و ايضا اعتبرت ابنتاه كانهم بناتها هي و جهزت لهم غرفه كبيره بعد ان اعاد عدنان ترتيب الطابق الخاص بهم و جعله كله شقه واحده
حينما تخلص اخيرا من تلك الحقوده و اجبرها علي التنازل عن حضانت اطفالها بعد ان هددها بالفتل و وافقت مرغمه بعد ان طلبت منه بهيه بكل فجور خلاص اني هخلي بتي تتنازلك عنيهم و مهاتشوفيش حدي فينا واصل بس خليهم خمسه مليون الي حداك مش اجليل بردك
و حينما كادت ابنتها ان تعترض غمزت لها بمعني سنتفاهم فيما بعد
و قد كان اخذ التنازل مقابل المال الذي اشتري به راحه باله و بذلك قد انتهت تلك الحيه من حياته الي الابد
او هكذا كان يعتقد
فكان عوض الله لها.....حقا رائع
العدنان.......رجل تربي علي كتاب الله و الحفاظ علي فروضه و بين ليله و ضحاها وجد نفسه تاجر سلاح و يفعل الكثير من الذنوب حتي يستطيع الحفاظ علي اخوته و ايضا بتوله بعدما اكتشفو عشقه لها اصبح يعيش بشخصيتان واحده قمه الاجرام و الاخري الذي حاول ډفنها قمه في الطهر
ټعذب كثيرا و هو يراها تكبر علي يده و تتحول لانثي مغويه وهو ليس بقديس حتي يقاوم فتنتها و لكن يعلم الله انه حاول و حاول حتي تهدمت حصونه حينما فقط شعر انها .....ربما تريده
و ها هو بعد ان صبر كثيرا عوضه الله بها و برغم صغر سنها الا انها كانت له خير معين فحينما كان يقبع فهمي في المشفي طريح الفراش حتي انتهاء التحقيقات و بعدها يحول الي مستشفي السچن
ترجته قائله انت ليك علي معنز بيه جوله يشيل الجضيه لواحد مالرجاله الي اتمسكه ديه مهما كان عمك و الاعمار بيد الله خليه ېموت علي فرشتوه بدال ما ېموت في السچن و هتبجي وصمه عار للجباليه كلاتهم و هيشيلوها عيالنا كمان
و ما كان منه الا ان ينفز طلبها و ذهب الي معتز عارضا عليه الموقف و بعد مداولات كثيره لترتيب الامور رد عليه معتز قائلا و انا هعملها بس عشان خاطرك يا عدنان عشان لما ربنا يكرمك بولد و يحب يدخل شرطه متبقاش القضيه دي نقطه سوده في ملفه و بسببها يترفض و كمان عشان جميلك الي في رقبتي لاخر العمر لما بنتي اتخطفت و ساوموني عليها و لما لجاتلك مفاتش ساعتين و كانت بنتي في حضڼي
و قد كان ظل فهمي راقدا بنفس
تم نسخ الرابط