روايه عدنان بقلم الكاتبة فريده الحلواني الفصل الأخير
المحتويات
المشفي التي دخل فيها حتي الان و لا جديد في حالته
و ما ذاد من احترامه لها و تضخم قلبه من عشقها حينما كان ينوي حړق النقود التي جمعها من تجاره السلاح علي مدار عشر سنوات فاقترحت عليه قائله طب ما بدل ما تحرجها فيد بيها الناس هما اولي
عدنان دي فلوس حرام يا بتول و بعدين ان الله طيب لا يقبل الا الطيب يبجي كيف اساعد بيها الخلج
و قد كان من اليوم التالي بدات الانشاءات و انقلبت القريه راسا علي عقب وسط فرحه اهلها فعل كل ما اقترحته عليه بتوله حتي انه قام بطلاء جميع البيوت بنفس لون الدهان و قد بقي القليل فقط و تكتمل القريه النموذجيه بعدما بني بها ايضا مشفي كبير ليعالج اهالي القريه و القري المجاوره بالمجان
فكان عوض الله له ....حقا ....حقا....حقا رائع
اجتمعت عائله الجبالي بما فيهم الافراد المنضمين حديثا لهم حول مائده الطعام المليئه باشهي انواعه بما انه اليوم هو الموافق اول ايام رمضان
و بعد ان اذن لصلاه المغرب بدأ الجميع في تناول الافطار في جو مليء بالبهجه و الضحكات التي اخيرا خرجت من القلب
فما كان منه الا ان يتوعدها باغلظ الايمان قائلا ماااااااشي يا مريم جسما بمن احل الجسم المدفع يضروب و هوريكي نتيجه عمايلك دي
ضحكت بعهر و قالت باغواء وااااااه و اني عيملت ايه طيب بعدين الكل هيبجي جاعد حدانا مهتجدرش تعملي حاجه
انطلقت ضحكاتها و قالت لتغيظه اني رايحه اذاكر شوي جبل الفطار رايد حاجه مني يا حبيبي
تركها پغضب و اتجه للخارج و هو يقول بغلب يا حزن حبيبك و الطين الي شايلوه فوج راسه بسببك
حينما راتها فوزيه تتسحب نادتها قائله باستغراب علي وين يا مريم عم تتسحبي ليه أكده يا بتي
زاغت ببصرها و قالت وهي تمثل الابتسام هااااا ابدا يا جلبي دا. دا....اااه كت هطمن عالبنيته
لفحها فوق كتفه و في لمح البصر كان يصد بها مهرولا الي الاعلي وهو يقول بمنتهي الوقاحه طب تعالي نطمن عالي جواتك الاول و بعدين نطمن عالي بره
فوزيه بغيظ ااااه يا عديم الربايه و الله متربيت يا عدنااااان
ضحكت عليها نعمات و قالت تعالي يا خيتي متعبيش حالك احنا مالاساس رمينا طوبته من بعد ما اخد البتول عجله طار منيه يا نضري
ضحك الكل عليها و قاطهم هارون قائلا طب اني كماني هستاذن احسن الوكل كبس علي نفسي و رايد اريح اشوي
يلا يا مني
فوزيه
متابعة القراءة