روايه الاعمي الفصل السابع والثلاثون
المحتويات
النساء كن مظهرهم و بنيتهم القويه و لكن عبيد و فارس كانا علي علم بوجودهم
شريف حمدالله بالسلامه يا حاج ارجوك يلا بسرعه مفيش وقت
عبيد ايه الي هيتم دلوقت يا بني
ايمان بوجل مين دول يا حاج فهمني في ايه انا قلبي مش مطمن
نظر لها و قال بمهادنه هفهمك كل حاجه بس اصبري
شريف عشر دقايق و عربيه الاسعاف هنوصل تحت البيت حضرتك و الحاجه هتروحو المستشفي عايزك تطمن هيكون عليكم حراسه مشدده
هدي نتحرك فين و مين دول فهمونا يا جماعه الله يخليكم
فارس مش وقت كلام خالص دلوقت يلا بسرعه تعالو معايه تحركت روان و هدي و ذينب و الاء و معهم الاطفال خلف فارس و الثلاث رجال و هم لا يفقهون شيئا و لكن كل ما يحدث حولهم كان حقا مرعب
بعد ذهابهم جلست ايمان علي اقرب مقعد بوهن و قالت كل الي بيحصل ده يخص جواد صح في حاجه تخصه بس ازاي وهو سايب الشغل من سنين و كمان بعد الي حصله قطع علاقته بكل زمايله نظرت لشريف و اكملت انا فكراك شوفتك مره معاه زمان عشان كده واثقه ان في حاحه بكت و هي تنظر لزوجها و اكملت طمني علي عيالي يا حاج واحد راح متوجعش قلبي عالي باقيلي
رن هاتف شريف فنظر له و قال باحراج لو سمحتو العربيه وصلت مش هينفع نتاخر اكتر من كده يلااا
اعترف رفيق بكل ما يعرفه عن تلك المنظمه و لم تكن معلومات ذات قيمه لانه ببساطه كان دوره خطڤ الاطفال كل فتره و تسليمهم لاحد الرجال التابع لها و فقط و دورا اخر هو تعذيبه لزينب دون ان يعرف سبب ذلك
وصلت السياره التي كانت تحمل بداخلها توحيده الي فيلا راقيه للغايه في مكانا لم يكتمل عمرانه بمجرد ان اخفضت زجاج النافذه المجاوره لها و رفعت النقاب حتي تكشف وجهها للحارس تعرف عليها علي الفور و امر زميله بفتح البوابه
في تلك الاثناء كان يقف علي مقربه منهم جواد و فهد و اثنان اخران متخفيين في زي عمال نظافه
جواد انا لازم ادخل جوه لازم اعرف مين الراس الكبيره
فهد بعصبيه حاول ان يكتمها انت اټجننت هتدخل ازاي و احنا مش عارفين مين الي جوه انت عايزه تبوظ كل حاجه
فهد لااا انا بكلم صاحب عمري الي عايز يكشف نفسه و يضحي بحياته
جواد بمهادنه طب اسمع الي هقولك عليه و نفزه بسرعه
بعد قليل كان فهد قد تخلص من الزي الذي يتخفي فيه و اتجه ناحيه الفيلا المنشوده وقف امام احد الحراس و قال سلامو عليكم يا رجاله
رد اثنان السلام بطريقه متحفظه و
متابعة القراءة