روايه الاعمي الفصل السابع والثلاثون

موقع أيام نيوز

قبالته و التصقت به و اخذت تعبث فوق صدره بدلال و هي تقول ممكن اعاكسك لم يستطع تمالك حاله امام كل هذا الدلال البريء رفعها بزراعه انطلقت منها ضحكات صاخبه و هي تقول ردك ديما حاضر
بعد ان تركها و غادر الي عمله جلست پخوف فوق فراشها وضعت يدها فوق قلبها الذي يخفق پجنون خوفا عليه فهي لم ترد ان تشعره بخۏفها حتي يركز في عمله و لا ينشغل بها و لكن بداخلها لا تستطع استيعاب ما تمر به ناهيك عن رعبها عليه قررت ان تتوضأ و تصلي ركعتان كي ادعو الله ان يحفظه و يرده لها سالما معافي
دلف الي الجهاز بشموخ و هيبه تهز قلوب اعتي الرجال جلس خلف مكتبه و هو ينظر لفهد و شريف و قال كده طلعت من البلد صح
شريف رجالتنا وراها يا باشا متقلقش من اول ما طلعت من بيتها دخلت الوحده الصحيه لبست نقاب كان التاكس الي تبعها مستنيها ركبت معاه وصلها لاول استراحه علي الطريق الزراعي خليتو يمشي و طلبت اوبر طبعا جاتلها عربيه تباعنا مع واحد من رجالتنا ركبت فيها من حوالي ربع ساعه يعني بالكتير قدامها ساعتين و تدخل القاهره
جواد تمام طبعا في ناس وراهم مش كده
شريف ايوه يا فندم
جواد تمام و رفيق ايه اخباره
فهد ھيموت من الړعب من وقت ما جبناه هنا كل شويه يسال العسكري جايبينو هنا ليه بس مش بيرد احسن حاجه انك لغيت فكره التحقيق معاه اول ما وصل كده اعصابه هتبوظ و هيعترف بسرعه
ابتسم جواد بخبث و قال هتهولي عشان اخلص منه قبل ما نتحرك
فهد بعدم فهم نتحرك فين يا باشا مش فاهم
نظر له بتصميم و قال نتحرك للمكان الي توحيده ريحاله لازم اكون موجود هناك
كاد الاثنان ان يعترضا علي هذا الجنون الا انه رفع كفه امامهم و قال بحسم محدش هيقدر يرجعني عن الي نويته و انتو عارفيني يلا هاتلي الزفت ده عشان اخلص
حضر الدكتور صادق بناءا علي طلب الحاج عبيد كي يقوم بفحص زوجته مره اخري و في وجود الجميع
بعد ان انتهي نظر لعبيد و قال الحاجه محتاجه تتنقل المستشفي عشان نعملها شويه اشعه و تحاليل وضعها مش مطمني
شهقت هدي و روان پخوف و حزن و قالت الاخيره مالها يا دكتور ارجوك طمني
هدي يعني هي هتتحجز فالمستشفي و لا هتعمل الحاجات دي و بس
صادق لا هتحتاج تقعد كام يوم
فارس اعمل اللازم يا دكتور بس هتحجزها فين
صادق انا من راي انها تتحجز في مستشفي القوات المسلحه افضل لان فيها امكانيات مش موجوده بره
عبيد مفيش مشكله انا هتصل بجواد يكلم حد من معارفه و ننقلها فورا اهم حاجه تكون بخير
هدي بدموع انا هاجي معاكي يا ماما
روان بحزن و انا كمان
فاطمه بغيظ مكتوم هتروحو انتو الاتنين و تسيبوني هنا مع العيال و العايانين الي فوق دول
فارس پغضب اطمني محدش محتاجك في حاجه احنا عندنا شقتنا فالقاهره الي جيهان قاعده فيها يروحو يقعدو هناك و يكونو جنب امي في اي وقت
ايمان بوهن هو انا عندي ايه يا دكتور انت كده قلقتهم
عبيد بحنو مفيش قلق يا حاجه نطمن عليكي احسن
فارس يلا يا هدي جهزي نفسك انتي و روان و الولاد بسرعه ساعتين و هنتحرك من هنا
محمود بكسره كلكم هتمشو و تسيبوني لوحدي
ضمھ عمه بحنان و قال انت قبلنا كلنا يا حبيب عمك هو احنا نقدر نبعد عنك يوم يلا روح
تم نسخ الرابط