روايه الاعمي الفصل السابع والثلاثون

موقع أيام نيوز

جهز شنطتك بسرعه
بىغم فرحه الصبي الا انه نظر الي امه علي امل ان تمنعه او تاتي معه يتمني ان يري منها اي اهتمام و لكن لم يجد الا الجحود و لا مبالاه تركهم و ذهب دون ان يتفوه بحرف و لكن بداخله جرحه العميق يكبر كل يوم عن ذي قبل
عبيد خالي ذينب تجهز نفسها هي كمان مش معقول هنسبها لوحدها و الاء كمان 
نفذ الجميع ما طلب منهم و في غضون ساعتان كان الجميع يغادر السرايا تاركين ورائهم فاطمه و دعاء فقط
و حينما عاد احمد من عمله و سأل عن الجميع قصت عليه فاطمه ما حدث بغيظ ثم قالت الست روان و هدي عملو نفسهم حبايب و راحو يخدموها قاااال حاجه تفقع المراره
احمد طب ماخدوش معاهم البلوتين الي فوق دول ليه و لا خلعو هما عسان ميتعدوش و سابونا احنا كده
دعاء بهبل ما هما عقمو السرايا كلها انت فكرك راحو معاها حبا فيها لاااا تلاقيهم عايزين يشمو هوا يومين و ما صدقو لقيو حجه يطلعو بيها من البلد اسالني انا
نظر لها احمد باستهزاء و قال طب روحي يام العوريف اعمليلي فنجان قهوه علي ڼار هاديه بدل ما اطفحهالك
ذهبت سريعا حتي لا يطالها بطشه الذي اعتادت عليه منذ زواجها منه و بمجرد ما اختفت اقترب من فاطمه و قال وهو ياكلها بعيناه بقولك 
نظر حوله ليتاكد ان المكان خالي و قال دي بت فقر و لا فاهمه حاجه 
ابتعد بنفاذ 
دلف رفيق الي مكتب جواد دون ان يعرف انه داخله وقف متصنما مكانه حينما راه يبتسم له بشماته فتح فمه كي يتحدث و لكن لم يجد ما يقوله شل لسانه من هو الصدمه
ضحك جواد بصخب و قال مااالك يا رفيق القطه كلت لسانك و لا ايه
رفيق بتلجلج اااا انا انت طب ازااااي
ضړب جواد المكتب بكف يده و قال بقوه انت هنا عشان تجاوب يا روح امك مش تسال
انتفض ړعبا و قال تحت امرك يا باشا اااا بس انت شايفني
ابتسم جواد بخبث و قال اكتر مانت شايف نفسك المهم هتجيب مالاخر و تقولنا حكايتك انت و توحيده و الي معاكم و لا هتتعبنا
جحظت عين رفيق بزهول و ړعب و لكن قبل ان يتفوه بحرف وجد الاخر يقول بټهديد بس الاول انت عارف احنا فين هز رفيق راسه علامه الرفض فاكمل في مبني المخابرات الحربيه يعني الي بيدخل هنا يا اما بيطلع علي رجليه لو اتعاون معانا نظر له بټهديد و اكمل يا اما بيطلع علي قپره و من غير ما حد يحس و لا يعرف بيه اصلا يعني وضع يده امام فمه و حركها علامه الاغلاق و قال يعني هووووووووش
ابتلع رفيق لعابه بصعوبه و هو يفكر في داخله ماذا يفعل ايفصح عن الحقيقه و يعترف بكل ما يعرفه ام يبقي صامتا فهو الان بين الطرقه و السندال
فهم جواد ما يدور بخلده فقال بتعقل اوعي تفكر انك لو سكت هتنقز نفسك منهم هما اصلا ميعرفوش انك عنا مفكرينك هربت و مستنيين منك مكالمه تعرفهم مكانك يبقي خليك شاطر و فكر في مصلحتك لو اعترفت بكل حاجه هتاخد حكم مخفف انما لو صممت علي سكوتك يبقي حبل المشنقه هيتلف حوالين رقبتك و ترحو جهنم صوحبه قول ان شاء الله
بمجرد ان وصل عبيد و عائلته الي شقتهم بالقاهره وجدو شريف و معه ثلاثه رجال اړتعبت
تم نسخ الرابط