روايه الاعمي الفصل السابع والثلاثون
المحتويات
السابع والثلاثون
وصل بها الي مكانا لم يتوقعه او يخطر علي بال احدا من البشر لا يعلم هذا المكان الا هو و فهد و رئيس الجهاز
خطط و دبر احكم اغلاق الدائره عليهم كي يوقع الجميع مره واحده
عبرت السياره التي يقودها فهد و معه دهب و جواد داخل بوابه حديديه كبيره يقف امامها العديد من الحرس المدججين بالاسلحه
دلفت معه و هي متمسكه بزراعه و داخلها يرتعش بل جسدها كله اصابته قشعريره مما تمر به و لا تفهمه نظرت حولها تتفحص المكان وجدته انيقا للغايه
ازال جواد و فهد تلك الاقنعه الحاجبه لوجهيهما و قال الاخير كل حاجه ممكن تحتاجها موجوده هنا انا بنفسي اشرفت عالتجهيزات الحرس بره موجود الاربعه و عشرين ساعه ميعرفوش مين موجود هنا زي مانت امرت كل الي عارفينو انها شخصيه مهمه مطلوب تأمينها
هز فهد راسه بقله حيله و قال من امتي حد بيقدر يخالف الاوامر اطمن اشار له بعيناه علي تلك الملتصقه به بړعب و قال رتب حالك و انا هستناك فالمكتب نكمل شغل
بعد ان تركهم فهد و غادر مغلقا الباب خلفه هنا فقط سمح لها بازاحه قناعها وجد عيناها يملأها الړعب فكوب وجهها و قال بحنو مالك يا حبيبي خاېفه كده ليه و جسمك كله بيترعش
لف زراعه حول خصرها حاملا اياها ثم اتجه الي اقرب مقعد و جلس عليه و ما زال محتفظا بها بين زراعه اخذ نفسا عميقا ثم قال بهدوء وهو يحاول اهتيار كلماته بعنايه حتي لا تخاف اكثر حبيبي انا ناسك قضيه كبيره و الناس الي مطلوب اقبض عليهم عصابه دوليه تبع الماڤيا و كده لو تعرفيها هزت راسها علامه المعرفه فاكمل انا لازم اكون موجود فالقاهره الفتره دي بس بشكل سري بمعني ان الكل عارف ان مريض كورونا و محجوز فالبيت استغليت النقطه دي و عملت كل ده عشان اقدر اطلع من البيت من غير ما حد يعرف عشان لو كانو مراقبني و طبعا مكنش ينفع اسيبك لوحدك
ابتسمت له بعشقا خالص ثم مالت عليه مقبله وجنته و قالت لا طبعا ميرضنيش انا معاك في اي حاجه يا جوادي و اي مكان ربنا يوفقك و تقبض عليهم كلهم
بعد ان تفحص معها المكان و عرفها علي محتوياته ابدل ثيابه بخله سوداء انيقه للغايه ارتدي تحتها قميصا اسود ملتصقا هلي جسده العضلي مما جعلها تنظر له بانبهار وهو يمشط خصلاته الناعمه رأها من خلال المرأه فابتسم و قال المداد معجبه و لا ايه
ضحكت بخفه و قالت بشقاوه و هي تتجه اليه المدام مبهوره بيك وقفت
متابعة القراءة