الاعمي الفصل الثامن والعشرون

موقع أيام نيوز

انصاع لرغبتها مؤقتا حتي تستطع تقبل الامر و تنتقل معه للعيش فالقاهره...... هذا ما كان في الظاهر اما السبب الحقيقي لتركها.... سنعرفه لاحقا
امسك هاتفه و قام بالاتصال بها و حينما جائه ردها قال
بصدق وحشتيني يا حببتي
ردت عليه من بين بكائها لو وحشتك مكنتش سبتني مصطفي بقلق انتي بټعيطي ... مالك يا حببتي طمنيني
بکت اکثر و قالت مقهوره يا مصطفي حاسه ان البيت
بيتهد طوبه طوبه ... احنا عشنا فالسرايا دي طول عمرنا
عيله واحده ... حتي بابا و اخويا برغم حقدهم علي عمي
و عیاله بس بردو كنا سوي ... فجأه طلعم اپشع مما اتخيل و اكيد نهايتهم يا المۏت يا الحبس ... فاطمه عماله تخلص علي عيال عمي واحد واحد ... و انت ... شهقت بقوه و اكملت انت الي كان روحك فيهم فجأه تفصل شغلك و حياتك عنهم .... و الي مقطع قلبي محمود
مصطفي بحزن ماله قصت له روان ما حدث منذ قليل و بعد ان انتهت قالت بنت الكلب مهانش عليها تراضي الواد بكلمتين و لا حتي تقوله حاجه تطيب خاطره ... لا وقفت تزعق فجواد ... الواد قهران ياعيني
مصطفي بحكمه جواد هيعرف يداويه متقلقيش ... و احنا مسيرنا نرجع ... محدش بيستغني عن اهله ردت عليه بفرحه يشوبها التمني بجد يا مصطفي .. يعني ممكن لما تقعد كده و تهدي ترجع عالي عملته ... ترجع هنا تاني في وسطنا و مع اخواتك الي بيحبوك ..... انا مش قادره اتخيل ان كل واحد مننا هيعيش في مكان ... لما كنت بتسافر بترجع في نفس اليوم او بالكتير تاني يوم..... يبقي هتجنن عليك اليوم ده ... بس ببقي عارفه انك راجع ... انما دلوقت ... لم تستطع اکمال حديثها و بكت بحرقه ... جعلت قلبه ېتمزق الما عليها ..... للحظه كاد ان يلقي بكل شيء عرض الحائط و يعود لها .... يضمها بين زراعيه ... يطمأنها ... يثبت لها انه معها ... و لكن ... لن يفعلها و يفسد ما خططو له ... سيعود ... سيعوضها ... سيحتويها .... سيكون لها عائله کامله بعد ان تفقد هؤلاء الجبناء ... قريبا .... قريبا جدااااا
انهو العشاء الذي لم يخلو من المزاح و جلسو اربعتهم ارضا يلعبون ... لعبه الكوتشينا ... انقسما الي فريقين ... جواد و
محمود.... دهب و حبيبه
و لكن ذلك الخبيث جعلهم يشدون شعرهم من الغيظ
صړخت دهب پجنون ده سادس ولد تقش بيه ... جوااااااد انت بتغش
حبيبه بغيظ بيتسرق يا ديبو حرامي يعني
جواد انا حرامي يابنت الكلب ... و انتي ياختي انا حايبهم من عند ابويا ... ذنبي ايه ان الولاد بتحبني ... احمدي ربنا انهم مش بنات
نظرت له بغيظ ثم قالت لمحمود محمود ملكش دعوه بيه و خالي ضميرك صاحي ... مش هو بيغش محمود بخبث لا طبعا بابا اكثر واحد عنده ضمير ... ده انا
نفسي ابقي زيه صړخت به لااااااااا كفايه جواد واحد فالعيله
مر يومان علي اخر الاحداث ..... لم تخرج فاطمه من جناحها نهائيا و لم تلتقي باحد ... حتي طعامها تطلبه من الخادمه و تاكل وحدها
اما محمود فقد اهتم به جواد كثيرا في تلك الفتره حتي انه جعله يبيت معه ليشعره انه فعلا ابيه
اليوم .... عقد قرآن دلال و محروس و قد اصر عبيد ان
يتم داخل السرايا
لم يحضر اشخاص كثيره ... الاثنان ليس لديهم
عائله كبيره ... بعض الاقارب
تم نسخ الرابط