الاعمي الفصل الثامن والعشرون
المحتويات
يترجاه بعينه ان تؤكد حديثها
الذي اثلج قلبه و فتح داخله طاقه نور ستضيء حياته الاتيه .... بامر الله هزت له راسها بابتسامه جميله بعد ان فهمت ما يدور داخل عقله و قالت ايوه هيقبلك و يغفر لك ... هو ده
يقيني بربنا
بعد ان صعد جناحه مع ولده الروح ... لم يفتح بمفتاحه كما اعتاد ... بل طرق الباب ... يعلم ان صغيرته تنتظره دائما بثياب مهلكه و لن يقبل ان يراها احدا بها حتي لو كان طفلا .... وقفت خلف الباب تنظر من العين السحريه و حينما وجدته يحمل الطفل سحبت اسدالها الموضوع جانبها و ارتدته سريعا ثم فتحت له و قالت حمد الله عالسلامه ... ايه ده محمود کمان ... نظرت لهم بقلق و
بعد ان تحرك للداخل جلس و معه الصبي الذي كان صامت
صمت مریب و قال حبيبه نامت
دهب يا دوب لسه مدخلاها تنام بس اااا.... قاطعتها الطفله
التي اتت من الداخل و هي تقول بتزمر انا صحيتي يا
ببتي ... مراتيك بتنام بيبو بعافيه
نظر لها بغيظ و قال مراتيك و بتنام .. تعالي يا كارثه
حياتي ... مفيش نوم انهارده هنسهر سوي
رد عليه متصنعا المزاح لااااا مفيش نوم غير لما اغلبك
دور شطرنج و لا انت خاېف اغلبك
محمود بوهن مش هقدر ... مش عايز
جواد دهب ... خدي حبيبه و اعمليلنا كيك عشان نفسي فيها فهمت انه يريد ان يختلي بالصبي ... امسك يد الطفله و قالت بمزاح ماشي بس بالله ابقي كل شويه اطمن عليا عشان بيبو بتجنني فالمطبخ حبيبه بغيظ بيبو مش تجنكيكي يا دود انا اساعدك بس
سحب كفي الصبي و ضمھ داخل كفه الكبير وقال بقوه
و انا ماسك ايدك و عمري ما هسيبها ابدااااا..... طول ما
فيا نفس مش هسيبك تقع ... و واثق فيك و عارف انك
هتفضل ماسك فيها عشان لو وقعت تشدني و اساعدني
نظر له الطفل باستغراب و قال اناااااا.... انا صغير ازاي هعمل كده ابتسم بحب و قال انت عمرك ما كنت صغير ... سنك صغير اه ... انما عقلك كبير و شخصيتك قوه ... و اه عادي تشدني ... مش لما بتحس اني مدايق
متابعة القراءة