الاعمي الفصل الثامن والعشرون
المحتويات
بتقعد تهزر معايه لحد ما تخليني اضحك... هز راسه علامه الموافقه و قال ايوه عشان مش بحبك زعلان
جواد يبقي انت كده مسكت ايدي و شدتها عشان تخرجني من زعلي ... فهمت يا حبيبي انا اقصد ايه ... عايزك قوي .... ارجع العب مع اخواتك ... ركز في مذاكرتك ... ضحك بخفه و اكمل بمزاح حتي يخفف وطأه الحديث و اهم حاجه تاخد بالك من البلوه السوده الي جوه دي ... دي لوحدها هتنسيك الدنيا و الله يابني ... كفايه لما تقف تحط ايديها في وسطها و تردحلك زي الوليه المطلقه عشر مرات
رد عليه ضاحكا هو التسبيل بيتحس يا بابا
هزه جواد بقوه و قال ااااااه يا حبيب ابوك ... عشان
مرتحلك ... انت بتسبل للبت بجد
محمود بقوه بنت عمي و انا اولي بيها يا بابا جواد پجنون نهاااارد ابوك اسود وبتقولها فوشي ... ايه البجاحه دي يااااض
خرجت لهم في تلك الاثناء البلوه المتحركه ... وقفت وقفتها المعتاده و قالت بغيظ ترببيتك يا بابتي ... سيبو بقي عشان هو صبحتي و مش بحب حد يزعلتو
اياه فالهواء و تحرك تجاهها پغضب حتي يمسكها هي الاخري ... صړخت الطفله پخوف و هرولت تجاه طاوله
الطعام و هي تقول انت هتعلقاني معاه.... لا لا لا لا محمود بصړاخ ااااه يا واطيه بتبعيني
مثل جواد انه يبحث عنها و هو يقول بصړاخ تعااااالي هنا يا بنت الكلب .. انتي بتستعميني
كادت ان تشق ملابسها من ذلك البريء الخادع .. لو لم تكن
تبكي ندما علي حديثها الذي احزنه و زكره ... بعماه
تمالكت حالها و قالت بمزاح لا مش ممكن عشان بيبو
حببتي و بتلعب معايه طول اليوم.
محمود بغيظ طب انا هفضل متعلق كده ... همس في اذن
جواد قائلا بابا نزلني بقي الهيبه هتروح قدام البت .... بنتك لسانها طويل وهتفضحني وسط العيال.. اكمل بخبث و بعدين ينفع الحريم يتحدو مع بعض و احنا الرجاله نمسك في بعض
نكسبهم ونرجع هيبتنا محمود صح يا كبير هو ده الكلاااام
بعد ان استقر داخل شقته المقابله الخاصه جواد فالقاهره ... فقد غادر القريه صباحا وحيدا دون زوجته و اولاده ... فقد رفضت المغادره معه علها تستطيع الضغط عليه ببعدها عنه ليرجع عما فعله... حتي الان لا تتخيل ان مصطفي الذي كان يعشق جواد و فارس استطاع الابتعاد
عنهم
وهو لم يحبز الضغط عليها ...
متابعة القراءة