الاعمي الفصل الرابع عشر
وضعها الي ان
وقفت ايمان في وسط المطبخ و هي تقول بصوت يملأه الفرحه يلا يا بنات شهله شويه العصر قرب يأذن ...عايزه اطلع الفطار للعرسان
ضحكت دلال و قالت تلاقيهم لسه نايمين يا حاجه
هدي بمزاح ده لو كان جواد رحم البت الغلبانه و سابها تنام من اصله
ايمان بغيظ االللله اكبر انتو هتقرو عالواد سيبوه في حاله ده ما صدق يفرح يا حبه عيني
مش هتطلعو تقولو للكونتيسه تنزلهم و لا ايه
جيهان بغل ارادت ان تخرجه من داخلها و اااانتي مااالك الڼار اكلاكي ليه هااااااا تولع الناس المهم تكون مع واحد بيحبها و يقدرها
صمت الجميع بحزن علي تلك المقهوره و لكن العقربه لن تصمت ...ردت عليها بكيد انا مش هرد عليكي عشان عارفه انك عايزه تفشي غلك في اي حد ...هههههه بس خلاص يا حلوه جوزك خطب بت زي البدر المنور و كلها شهر و يجبهالك تخدميها
في مكانا بعيد عن قريه التهامي جلس رجلا في اواخر الثلاثينات داخل مكتبه وهو ېدخن بشراهه....هو بعيد كل البعد عن تلك القريه ولكن ....كل ما يحدث فيها يصله اولا باول.....لم ينم ليلته بعدما علم بما حدث....قلبه يعتصر الما علي محبوبته .....التي ترك القريه منذ سنين هربا من عڈاب حبها المستحيل....يا تري ...هل تتالم ....اهانها.....اوجعها....يا ليتني كنت بجوارك ....كي اري بعيني بهائك ....متي اكون بجانبك حتي اداوي جروحك النازفه....القي بكل ما امامه علي مكتبه پغضبا جم ثم قال پجنون كفايه كده ...كفاااااايه ...مش هسيبها تاني ...و فقط امسك هاتفه و طلب رقما ما و حينما اتاه الرد قال بامر..........
نظرو له بزهول فقال ابيها و انا مش هبارك لبنتي و لا ايه
رد عليه بوقاحه و هي لما كانت في بيتك كنت بسلم عليها انا و لا بلمسها ...واحده بواحده
شدت ملابسه من الخلف و هي تكاد تذوب خجلا فقال لها ببرائه خاېف عليكي يا روحي عشان كنتي تعبانه و اااا
ضحك الجميع علي ما قاله و جلسو سويا يقدمون التهاني و الهدايا حتي قالت توحيده بتبجح خلاص سلمنا و قعدنا ...وقفت و هي تكمل بامر قومي معايه يا دهب ندخل اوضتك
كادت ان تطيعها كما اعتادت الا انه احكم غلق زراعه علي كتفها و قال لاااااا
رد ببرود بنتك قدامك زي الفل مش محتاجه تدخلي بيها جوه
توحيده بفجر و شرفهااااااا مش من حقي اشوفه هو كمان
رد بتجبر لاااا مش
من حقك شرف مراتي يخصني انا ...و انا بقولك انتي و ابوها قدام اهلي بنتكم عفيفه و كانت بنت بنوت اوضح اكتر و لا تمام كده
شهقت النساء بخجل من تلك الكلمات الوقحه اما ابيها لاول مره يشعر بالخجل فتلك التي يتحدث عنها ابنته ....ابيه ...مصطفي...
فارس...نظرو لبعضهم بقله حيله و لم يعد باستطاعتهم التفوه بحرف
اما هي ...يا ويلها من ذلك الجواد
سليط اللسان ...دفنت حالها بجانبه كي تختفي عن اعين الناظرين و لكن هيهات
امها الحبيبه لن تصمت ...صړخت به و قالت انت قليل الادب و انا بردو مصممه اشوف
جواد تصحيح ...انا عديم الادب ...ابويا مكنش فاضي يربيني ...ولو مۏتي قدامي مش هتشوفي حاجه ...تماااااام....صړخ باخر كلمه نطقها جعلها تنتفض
اطلقت ايمان و هدي الزغاريط العاليه حتي تسمع من بالاسفل فهذه اشاره علي رؤيه شرفها في تلك الاماكن و غيرها ...فاذا ما اطالو الصمت اكثر من ذلك سيعطون الفرصه للقيل و القال و اتهام تللك البريئه بما ليس فيها
توترت الاجواء كثيرا و لكن عبيد بحكمته اصلح الموقف حينما قال مش محتاجين نشوف حاجه يابني دي حاجه تخصك انت و مراتك ...و بعدين ما شاء الله شكلكم باين عليه الفرحه ربنا يسعدكم و يرزقكم بالخلف الصالح يا رب
امن الجميع علي دعائه و قال هو لابيه بمزاح وقح كتر انت بس يا حاج من دعواتك و الحاجه تذود مالاكل ابو سمنه بلدي و انا اوعدك بعد سبع شهور اجيبلك توأم
هز ابيه راسه بياس و ضحك الجميع عليه و قال مصطفي انت الجواز اثر علي عقلك تسع شهور يابني مش سبعه
رد ببرود لا انا هخليها تولد في السابع عشان اخلص و الحق اجيب غيرهم
ههههههههههه هكذا انطلقت ضحكاتهم الصاخبه و لكن قطعتها فاطمه حينما دلفت عليهم بهمجيه و هي تقول ........
ماذا سيحدث يا تري
سنري
انتظرووووووووني