الاعمي الفصل الرابع عشر

موقع أيام نيوز

الدهب ...عملتها مخصوص علشانك يا حبيبي
ضمته بحنو و قالت ربنا ما يحرمني منك
ضمھا اكثر وهو يرفعها من فوق الارض و اتجه بها نحو غرفه الثياب ....انزلها برفق امام المراه ووقف خلفها ....ضمھا بقوه و مال علي كتفها يسند راسه عليه ثم قال بصوت اهلكه العشق بصي في المرايه و شوفي شكلنا مع بعض يادهبي ...قوليلي شايفه ايه ...انا هشوف بعيونك ...لايقين علي بعض ...اعقب قوله بطبع الكثير من القبل قوليلي شايفه ايه ردت بهمس وله شكلنا حلو اوووي يا جواد ...ههه انت صحيح اطول مني كتير ...بس حاسه اننا بنكمل بعض ضمھا اكثر و قال
بفرحه احنا مش بنكمل بعض ...احنا واحد يا حبيبي ...خليها في دماغك...ضغط علي صدرها و اكمل . و في قلبك ابتسمت بحب و قالت حاضر
حملها كما هي و هو يقول تعالي ناكل عشان جعاااان جدا
جلس بها فوق الاريكه و امامه طاوله موضوع عليها طعاما شهي ثم قال اكليني بقي
برقت عيناها و قالت ازاي يعني
مش هعرف احسس عشان اوصل للاكل ...د و اكمل انتي اكليني ..اااا...قصدي امسكك من هنا عشان متقعيش جزت علي اسنانها بغيظ و لم تجد بدا من وقاحته ....امسكت ملعقه لتضع داخلها بعض حبات الارز ثم مدتها له ووضعتها داخل فمه
اكلها بنهم وهو يقول كلي واحده ليكي بقي
ابتسمت و اكلت من نفس الملعقه ثم قطعت قطعه لحم و حينما كادت ان تضعها داخل شوكه احس بحركتها فقال اكليني بايدك ...مش عايز شوك...وضعتها بين اصبعيها و حينما اقتربت من فمه امسك يدها و سحب ما بها داخل فمه و لكن ....ليس قطعه اللحم فقط بل اصبعيها الذي اخذ و يده الاخري فقالت بارتعاش ...جواااااد.....سيب ايدي عشان اكمل اكل رد عليها بصوت متهدج جواد مش عايز غير دلوقت اټجننت في كنزل محمد المنصوري بعد ان عاد هو و تلك الخبيثه حينما انتهي حفل الزفاف
بمجرد ما اغلق الباب قال بجمود هتقعدي هنا لحد السبوع بتاع دهب و بعدها تشوفي نفسك هتروحي فين و بكده ابقي عملت الي عليا ...كفايه كده
ردت پجنون هطلقني و تخليها تطلق عشان ترجعلها صحححححح....ده بوعدك انت و هي علي جستي لو سبتكم تتهنو ببعض
رد عليها پغضب انتي سمعتيها بنفسك امبارح ...رفضت كل ده و قالت لو ھتموت مش هتسيب بيتها و عيالها و هي خلاص اتعودت عالوجع ...انا الي مش قادر اعيش معاكي اكتر من كده
ردت عليه بخبث و مش خاېف من السچن
نظر لها بكره و قال
اشرق صباحا جديدا علي سرايا التهامي ...و قد قضو ليله من اجمل الليالي عليهم جميعا ...الا اثنان ....فاطمه التي ظلت طوال الليل ټموت غيظا و غيره و هي تتخيل ما يحدث الان ...و ذلك النذل احمد و الذي اخبر زوجته انه انتقي عروس ممن حضرن الفرح امس و قام بخطبتها من اليها
لم تجد شيئا تفعله غير البكاء علي سنين عمرها التي ضاعت هباءا
لم يتركها الا حينما غفت بين يديه ...اممممم لا نعلم اهي غفوه ام فقدت وعيها مما فعله بها .....حينما استيقظ من غفوته القصيره كما يعتقد ...وجدها ما زالت نائمه بين زراعيه وهو يضمها من الخلف ...ابتسم بفرحه ثم قبل كتفها وهو يقول احلي يوم صحيت فيه في حياتي ..ردت بانفاس مضطربه اااا...انت بتعمل اااايه
سحب ثم قال واضح انك نسيتي الي حصل امبارح و انا لازم افكرك...و فقط اخذ ي و هي ما ذالت علي
تم نسخ الرابط