الاعمي الفصل الرابع عشر

موقع أيام نيوز

كنت عارف ان جواد مش هيقعد اكتر من كده
الټفت اليه و اكمل بقلب ممزق سيبه يفرح بحببته يا عبيد الناس ملهيه فالاكل و الرقص ...
التف حوله الرجال ليقومون بتهنأته و لكن ذلك الخبيث ...اراد ان يكسر فرحته فقال بغل مبروك يابن عمي ...استني اجي اوصلك و لو محتاج مساعده انا موجود
صمت الجميع بوجل في انتظار رد هذا الذي فهم المعني مثلهم ....اشار له ليقترب و كأنه سيهمس له و لكن بمجرد ان تحرك وجد راس جواد ترتطم بانفه الذي خرج منه شلالا من الډماء تزامنا مع صرخاته المتألمه ...ضحك الجميع عليه اما هو فقال باستهزاء وقح كنت عايز تردلي الجميل لما ساعدتك يوم فرحك يابن عمي ...بس للاسف انا اساعدك اااه ...انما ....انت فاهم بقي....رفع يده كأشاره للتحيه و قال بصوت جهوري ...شرفتونا يا رجاله البيت بيتكم ....
صعد الي الاعلي بمصاحبه امه و توحيده وسط زغاريط النساء العاليه
كان يصعد بهيبه حاول الحفاظ عليها و لكن قلبه الملهوف يامره بالاسراع
وصل اخيرااااا....فتحت له هدي ....وقف في منتصف الصاله و قال بتبجح.....شكرا....نورتونا و الله ...شوفو ضيوفكم بقي
نظرت له پصدمه مع شهقتها العاليه فابتسم و قال انا مش بطردهم ...انا بس خاېف الضيوف تزعل
توحيده بغل لم تستطع كتمانه و الللللله من اولها بتطردني من بيت بنتي ....نظرت له بخبث و اكملت عالعموم كويس انك طلعت بدري عشان تخلص و تسلمني شرف البت عايزه اطمن قبل ما امشي
شهقت ايمان و هدي بزهول من تلك المتبجحه
اما هو جز علي اسنانه و قال پغضب مكتوم ميخوصكيش
برقت عيناها و قالت هو ايه ده الي ميخوصنيش ..ددددي بنتي ...لازم اطمن ...اكملت بكره و كڈب مش يمكن عملت فيها حاجه و هي صغيره و جاي دلوقت تصلح غلطتك
بكت ....نعم بالطبع تبكي قهرا من ذلك الحديث السام و الذي يخرج من من ...من امها ...يا اللللله
لم ينتوي الانتظار اكثر ....امسكها من زراعها بقوه و سحبها خلفه الي الداخل وسط صرخات استغاثتها و لكن احدا لم يتحرك من مكانه
اغلق عليهم باب المكتب و قال وهو يغرس اظافره في لحمها بټهديد صريح لحد هنااااا و كفايه يا بنت الكلب ....انتي الي جبتيه لنفسك ....قسما برب العزه لو ما غورتي في ستين داهيه من هنا و انتي حاطه في بوقك اۏسخ جزمه لكون مبيتك انهارده فالسجن ...و انتي عارفه ليه كويس ...لو حابه تفتحي الدفاتر القديمه ...دوسي لدهب علي طرف بس ...هخليكي تشوفي الچحيم عالارض و تتمني الرحمه و مطوليهاش ...ساااااامعه ....و لا اجيبلك صباح
جحظت عيناها ړعبا بعد سماع كل هذا ....و لكن ما جعلها ټموت ړعبا هو ذلك الاسم ...من اين سياتي بها الان
خرجت في صمت مهيب دون النطق بحرف و في طريقها للاسفل وجدت فاطمه امامها فقالت بتعجل قبل ان يراهم احد لازم تخلصي بسرعه قبل ما يفوق مالي هو فيه ...جواد ناوي يفتح فالقديم و لو ده حصل ...نظرت لها بټهديد و اكملت مش هروح في داهيه لوحدي يا.......بنت اختي
حاولت ايمان و هدي تهدئتها ببعض الكلمات الحانيه خاصا بعد خروج تلك الحقيره دون ان تنظر لهم و لكنها حقا كانت تتالم بداخلها ...
خرج لهم جواد بعد ان تمالك اعصابه و قال بهدوء سيبيها يا ماما انا هعرف اهديها
ضحكت هدي محاوله المزاح اااااه تهديها و لا تهدها يا لئيم
ضحك معها و قال ايهما اقرب
تحركت ايمان تجاه الباب و هي تقول كفايه
علينا لحد
تم نسخ الرابط