الاعمي الفصل الرابع عشر

موقع أيام نيوز

كده اطردنا مرتين في خمس دقايق يلا يا هدي ناخد الي باقي من كرامتنا الي اتبعزقت و نمشي
صدقت تلك البريئه ما تقوله فاتجهت لها سريعا تتمسك بها و تقول لا يا ماما متزعليش هو ما يقصدش اقعدي براحتك و الله
ضحك الجميع عليها ...و دي حركات الام المصريه سيبك منها ...يلا يا حاجه طريقك اخضر ورايا ناس عايز اهدها ...قصدي اهديها يعني و كده
ضحكو عليه بصخب و هو يغلق الباب خلفهم باستعجال و ما زال يحبس صغيرته تحت زراعه .....اا مع صوت الباب و لكنه لم يعطيها الفرصه حينما شعر بتململها
حملها بزراع واحده و اتجه بها للداخل ثم جلس علي الاريكه المواجهه للباب واضعا اياها فوق ساقيه و دون ان يتفوه بحرف و كأنه ظمأن و وجد نهرا من العسل الصافي اخذ ....فصلها و قال بصوتا لاهث مكنتش هقدر اتكلم غير لما اعمل كده ....كوب وجهها و قال بصوت يقطر عشقا وحشتيني يا دهبي ....اخيرااااااا
لم تستطع الرد عليه من خجلها
ملس علي وجنتها بحنان ثم قال عايزك تنسي اي حاجه حصلت ...انسي السبع سنين الي مكنتش موجود فيهم معاكي ...انهارده هتبدئي من جديد ...هتتولدي في حضڼي و هتفضلي فيه ...محدش ابدا هيقدر يبعدك عني و لا يعملك حاجه طول مانا موجود ...انا سندك و ضهرك ...و امانك من الدنيا و ما فيها ...حطي دماغك علي كتفي و اسندي عليه من غير ما تفكري و لا تشيلي هم ...اتفقنا حبيبي
ردت عليه بهمس ...اتفقنا
حاله حتي لا ينقض عليها و يخيفها ثم فصلها و قام بحملها ليتوجه بها نحو الداخل وهو يقول تعالي بقي نكمل كلامنا جوه عشان نبقي براحتنا يا دهبي
انزلها فوق الارض في وسط غرفه نومه ثم قال وهو يحاول فك طرحتها ....انتي مغيرتيش فستانك
ردت عليه بخجل ماما كانت عايزه تغيرلي بس ماما ايمان رفضت و قالتلها جواد موصيني تفضل بيه
ترك ما يفعله و عقله يعمل كالمرجل ...فهو بين نارين ...ڼار قلبه التي تطالبه بفعل ما يريد ...و وعده الذي اعطاه لاخيه ...لمن ستكون الغلبه...
بالطبع لقلبه المتلهف
قال بتسرع وهو يتجه نحو غرفه الثياب خليكي زي مانتي متتحركيش ثواني و راجعلك
دلف سريعا و هو ينزع عنه ثيابه بتعجل ثم وقف امام المراه و اسند كفيه فوق التسريحه يحاول الا يفعلها ...و لكن ...لن يستطع ...سيموت قهرا ان لم يفعلها
بعد لحظات خرج اليها و بيده علبه كبيره ملفوف حولها شريطه ستان حمراء و فوقها علبه صغيره مغلفه بالقطيفه الزرقاء....حاول التمهل و لكن وجيب قلبه لم يعطيه الفرصه
ترك ما بيده فوق الفراش ثم
وقف قبالتها و عيناه تتطلع لكل انشا فيها و كأنه يراها
حتي هي لاحظت ذلك فقالت باستغراب انت شايفني
حزن بداخله و قال انتي ليه مصممه ديما تفكريني ان اعمي ...انا بمشي عيني عليكي عشان احاول اتخيلك ...بس شايفك بقلبي
دمعت عيناها حزنا من غبائها و قالت باعتزار اااسفه و الله اسفه مقصدش ...ااا...اصل
ابتسم و قال ...محصلش حاجه يا دهبي ...تعالي اساعدك عشان تغيري
احمرت خجلا و قالت ااا...لا ...انا هعرف لوحدي
و اكمل ...كان يخلع عنها طرحتها وهو يتحدث ...شعر بتخشب يدها بعدما اسندت علي صدره 
...و قال مبروووك يا دهبي
.و اخذ وجهها وهو يقول پجنون ....بقيتي مراتي بجد يا دهبي ...مش قادر اصدق ...هتجنن
ردت عليه من بين بكائها المرير ااا...ااايه الي انت عملته ده ...انا خاېفه و مش فاهمه
هنا فقط عاد لرشده فاعتصر جفنيه و هو
تم نسخ الرابط