الاعمي الفصل الرابع عشر
المحتويات
الفصل الرابع عشر
ما بك يا قلبي ...قد المتني من شده فرحتك ....اصبر قليلا ...قليلا فقط ....اشعر بلهفتك ....باشتياقك ....
بتمنيك لوجودها بين يديك و الان.....لكن مهلا ....صبرت كثيرا ...ما بقي الا القليل....
اهدأ ايها الجواد ...ستودي بهيبتك الي التهلكه امام الجميع اذا اتبعت چنونك ...
تري ماذا تفعل الان ....بالتاكيد تنتظرك ....هل يصح ان تتركها تنتظر ....الم تعلم انها تخاف بدونك....الم تجرب لهيب الانتظار ...لما اذا تتركها تذوق ويلات ۏجع الانتظار
تحرك من مكانه و اتجه ناحيه ركن بعيد ليستطع التحدث مع امه بعيدا عن هذا الصخب....
وقف في مكانا هاديء و قام بالاتصال عليها و حينما ردت قال بلهفه انتي فين يا ماما
جواد طلعتيها زي ما قولتلك و لا امها قعدتها مع النسوان عشان يبحلقو فيها
نظرت لتوحيده التي تنظر لها بغل ثم قالت ثواني هدخل اكلمك مالمكتب ...القت نظره لهدي مفادها متتحركيش من هنا ...فمهت عليها دون حديث
اغلقت الباب خلفها و قالت يابني انا عملت زي ما قولتلي دخلنا بيها و مقعدتش حتي و الله الناس باركولها و قدمولها الهدايه و هي واقفه اديتها لهدي و خدتها و طلعت
ايمان كانت هتتشل عشان البت تقعد بس انا صممت و طلعت معانه بس متخافش مدخلتهاش اوضه النوم و مش سيباها انا و هدي ...بس عماله تبص للبت بصات غبيه لما مخلياها مېته في جلدها يا حبه عيني
جواد خلي هدي معاها و هاتي بنت الكلب دي و انزلي عشان انا داخل دلوقت
ايمان بزهول ازاي يابني لسه بدري ...عشان الناس الي جيالك من اخر الدنيا ...اصبر شويه و متخافش عليها و الله انا مش هاسيبها
جواد بهمجيه الناس ياخي ...يلا عشان انا مش هقعد دقيقه واحده
تفهم اخيه موقفه و احساسه فامسكه من زراعه و قال بمغزي اوعي يا جواااااد
فارس بتعقل بعيد الشړ عنك يا حبيب اخوك ...انا حاسس بيك و الله ...بس اصبر فات الكتير مبقاش الا القليل ...متبوظش كل الي عملناه
جواد مش هتاخد بالها
فارس خلينا فالمضمون ...و غلاوه دهب عندك اسمع كلامي ...و الايام جايه كتير
جواد بحزن بس ده اهم و احلي يوم كنت بتمناه من سنين يا فارس
زفر بهم و قال ماشي ....خلاص و الله ..بس يلا خليني اطلع اتخنقت
وصلا الي منتصف الحديقه فاشار فارس الي مصطفي فاتجه ناحيتهم سريعا ...وجد فارس يخرج سلاحھ الڼاري و يرفعه للاعلي ليطلق عده اعيره ناريه ...فهم مصطفي ما يريده فقام بفعل المثل ....وقف عبيد بجانب محمد و قال بغيظ الواد اټجنن و شكلو هيسيب الفرح و يطلع ... يا ولاد الكلب هتفضحوني ....العيال اتجنت ...ابتسم محمد و قال
بفرحه
متابعة القراءة