الاعمي الفصل الحادي عشر
كل تلك الاعترافات ... اجعلها تتذكر احضانك الحانيه فقط بعد اعترافك لها ... ليس وقت الان ... لا يجب ان تفعلها الان .... افيق ايها الاحمق ..... ابتعد فجأه بعد صړاخ عقله بتلك التنبيهات الهامه ... اسند جبهته علي خاصتها و هو يتنفس بلهاث ... تحدث بصعوبه و بصوت متحشرج بحبك يا دهبي... و عايزك اوووي .... بس مش دلوقت و مش انهارده .... عايز كل الي تفتكريه فاليوم
قالت في كل الاحوال مش بفتكرلك غير الحلو ... يا جواد داخلها اضافت ياء الملكيه فاصبح ...... جوادي
ضمھا بحب و تحرك بها تجاه المرحاض ثم انزلها و قال طب يلا حبيبي اغسلي وشك و غيري هدومك و انا هلبس
عشان ننزل
امسکت زراعه پخوف فقبل راسها و قال بثقه اطمني ... طول مانتي معايه محدش هيقدر يعملك حاجه ... ثقي فيا يا دهبي ... انا ها حميكي من
شعرت بالطمأنينه تحتل كيانها فابتسمت له و قالت انا بثق فيك ... اعقبت قولها بالتحرك تجاه وشاحها الملقي ارضا ثم اخذت الثوب الجديد و دلفت المرحاض دون
حديث
اما هو فذفر بارتياح لم يشعر به منذ سنين و دلف الي غرفه ثيابه ليرتدي قميص جديد بدلا عن الذي مزقه و قام بمها ټفت والده ليخبره انه قد حان الوقت لعودته مع وعد
هبط بها فوق مسلطه عليه ... و تلك المتجبره تنظر له بكره و غل لا تقوي علي اخراجهم بعد كلمات امه التي فهمتها جيدا .... الان يجب عليها التصرف بحكمه و تنحني لتلك الرياح العاتيه حتي تمر ... فاذا ما فكرت ان تضغط علي جواد اكثر ستجبر امه علي فتح دفاتر الماضي و التي اذا فتحت ستدمر الجميع ..... حسنا ... اصمتي قليلا و سياتي الوقت الذي تستطيعي محو هذا الجواد من علي وجه الارض ... اما تلك الطفله هي تعلم جيدا ماذا ستفعل معها ... صبراااااا
حتي الرجاله اتاخرو انهارده
قبل ان يجيبها وجد توحيده تقول بجمود فين تليفوني يا ست دهب ... اكيد مكنتيش فاضيه تشحنيه
دهب پخوف الفون في شنطتي يا ماما اهيه جانبك اصلا مخدتهاش معايه
جزت علي اسنانها و قالت اكيد ابوكي و خالتك قلقانين
دلوقت
جواد تعالي يا حبيبي اقعدي علي ما الاكل يجهز و
خلاص مفيش وقت
نظر له الجميع بزهول ... عن اي اشياء يتحدث بعد كل ما
حدث .... من حبيبه .... يا الللله
لم تستطع تمالك حالها فصړخت به بغل ..........
ماذا سيحدث يا تري
سنري
انتظرووووووني