الاعمي الفصل الحادي عشر

موقع أيام نيوز

ان يسمعها من ثعرها  .... حينما طال صمتها قال برجاء انا مطلبتش منك تقولي بحبك ... لانها متطلبش ... بس اسمع منك كلمه عيزاك .... قولي انك عيزاني يا دهب و انا ههد الدنيا عشان خاطرك .... هكون ليكي اكثر ما كنت ... و هعوضك عن اي حاجه وحشه شوفتيها و انا بعيد عنك .... ريحي قلبي ... يا بنت قلبي همست له و هي بتمناك ... يا جواد
ااااااااااااه .... هكذا تأوه بفرح ... بعشق .... بۏجع بدموع حبيسه تأبي الظهور ..... لن يقبلها ... لن يلمسها اليوم .... اليوم فقط حبيبته ستسكن احضانه ... يبثها الامان الذي تحتاجه ... يؤكد لها وجوده مجددا في حياتها ... يطمأنها ويدفيها بحنانه ... و بعد ذلك يعلمها فنون عشق الجواد و ينهل منها كل ما حرمه علي حاله
طيله سبع سنوات ... عجاف ابعد وجهه عنها ثم ضمھا برقه قاسيه .... ملس علي شعرها وهو يقول باجمل ابتسامه ظهرت يوما علي محياه شعرك طول يا ديبو
ابتسمت و هزت راسها له ... ظلت تسحب رائحته مع تنفسها وكأنها مدمنه وها قد وجدت جرعتها ... اما هو فقد انفصل عن العالم اجمع في تلك اللحظه الحالمه ... صمتت الالسنه و لكن للقلوب رئيا اخر
بالاسفل كان الوضع مغاير تماما .... فقد كانت تلك الجاحده تزرع الارض ذهابا وايابا و هي تكاد تجن ... لا هي استطاعت ان تاخذ ابنتها وترحل ... و لا هي قادره على... الاتصال بزوجها الذي تاخر كثيرا نظرا لهاتفها المغلق و لم يتم شحنه حتي الان ... و الكل يجلس بسكون بعد ان حاولو معها كثيرا و لم تستمع لاحد ا من ولدها الغالي لمده عام لم تراه فيه .. كيف مدت يدها عليه لاول مره في حياتها ... لن تنسي نظرته لها قبل ان يفقد وعيه الي الان ... و لن تنساها الي الممات ... شردت فيما حدث يومها
و ما جعلها تفعل ذلك
فلاش بااااااااك
وقفت ايمان تتابع العاملات وهن يرتبن السرايا بعد خروج الرجال الي عملهم بقلبا منقبض بعدما اكتشفت صباحا ان جواد لم يبيت في جناحه الليله الماضيه و كل محاولتها للوصول اليه بائت بالفشل بعدما حاولت الاتصال به و
هاتفه مغلق
وجدت توحيده تدخل عليها بوجها متجهم جعلها تنقبض
اکثر دون ان تلقي التحيه كما اعتادت وقفت قبالتها و قالت 
عيزاكي في كلمتين يا حاجه ایمان طب قولي صباح الخير الاول مالك يا توحه
توحيده لو سمحتي مش عايزه اتكلم قدام حد نظرت لها ایمان بزهول من اسلوبها الفظ و كانها تنتوي العراك ... تقدمت تجاه غرفه المكتب وهي تقول پغضب
مكتوم تعالي يا ام دهب ندخل المكتب
بمجرد ان دلفا سويا و اغلقت الباب خلفها وجدتها تقول بهجوم لو جواااد مبعدش عن بنتي انا هفضحو ساااامعه. اشټعل رأس ايمان ڠضبا و قالت بمدافعه انتي اټجننتي ... ازاي تتكلمي كده علي ابني و ڤضيحه ايه الي
بتهددي بيها يا توحيده ردت بخبث غاضب و قد اتقنت دورها ببراعه و ساعدها في تعزيز موقفها دموع التماسيح التي انهمرت كالشلال ابنك كان امبارح بالليل يا حاااااجه .... بهت
وجه تلك المسكينه و قالت بتيه انتي بتقولي ايه ... استحاله
توحیده اقسملك بالله
تم نسخ الرابط