الاعمي الفصل الحادي عشر

موقع أيام نيوز

و هو زمانه توحيييييييده .... هكذا صړخت بها ايمان بعدما فاض بها الكيل ... تصنمت مكانها تنتظر الاتي فهي تعلم تلك السيده جيدا اذا ما ڠضبت ټحرق الاخضر واليابس .... اكملت
ایمان بتحذير قوي و كلمات ذات مغذي لن يفهمها غيرهم كفاااايه لحد كده ... انتي واثقه و متاكده ان عمره ما هيعملها حاجه ... لو مش عشان خاطرها ... نظرت داخل بحاجه ... ساااامعه جلست مكانها ببهوت بعد ما وصلتها الرساله المبطنه التي
عيناها بقوه و اكملت بمغزي عشان ابني ميقدرش يخون ..... ابوها الي مأمنه عليها و عايز يفرح بشرفها يوم صبحيتها ..... اعقلي بقي و اقفلي الكلام لحد هنا ... الرجاله زمانها علي وصول و مش عايزه حد يحس
قصدتها بين حديثها الغامض
طرقت هدي الباب بخجل و انتظرت ان ياذن لها بالدخول
اما هو فقد كان يجلس مع صغيرته كما كانا منذ فتره الي
ان شعر بهدوئها فقام بفتح هاتفه مره اخري ليطلب من
زوجه اخيه ان تاتي لها بثياب بدل التي مزقها في لحظه
جنون حينما سمع طرق الباب قال ثواني يا هدي ... قبل راس تلك المستكينه باحضانه ثم قال برفق و هو يحملها ليجلسها بجانبه ثواني حبيبي و راجعلك .... تحرك نحو الباب و قام بفتحه و بمجرد ان راته هدي بجزعه العلوي
عاري نظرت له بعتاب اخت فقال لها بهدوء حزين 
محصلش حاجه
هي تعرف انه لا ېكذب ابدا فابتسمت له و قالت لو احتجت اي حاجه رن عليا .... و فقط تركته بعدما اعطته
ما بيدها و هبطت للاسفل سريعا اما هو فعاد الي صغيرته التي تجلس باستكانه و لاول مره لا يهمها ما حدث و لا ما سيحدث فيما بعد ... فقد وقف عقلها عند اعتراف جوادها بما حدث و بما يكنه لها من مشاعر... اصبح عقلها فارغا الا من كلماته التي داوت چروح سنين عاشت فيهم مهمشه مع الكثير من الالم و الوحده
القاتله
جلس علي عقبيه امامها ثم ترك ما بيده ليمسك كفها و يقبله برقه و يقول غيري هدومك يا ديبو عشان عايز اتكلم معاكي شويه ... اكمل بمزاح وقح انا اه صحيح اعمي بس ان اتخيل شكلك كده كفيل اني اكلك .... و انا
الصراحه هموووت و اعملها صړخت به بخجل كعادتها جوااااااد
جواااد .. مجددا .... و بتلك الطريقه المغويه...... جوادك ليس براهب صغيرتي ... هكذا حدث حاله قبل ... لم تعترض و لم تخاف ... بل تركت مشاعرها تتحرك بحريه معه و كانها ريشه في مهب ريح عشقه التي حولت قلبها لقارب بشراع يتحرك مع ريحه كيفما شاء و لا يهم الي اي شاطيء سترسي عليه طالما هو معها لن يهمها شيء و لن تشغل بالها بأي شخص
فالكون.... هو فقط من يستحق اهتمامها .... بعدما اهداها اهتمامه طيله عمرها حتي في غيابه ... قد اكتشفت الان سر زیارات دلال المتكرره لها واستغلال ذهاب امها لتحضر لها الضيافه حتي تسالها سريعا عن حالها او تعطيها اسطوانه عليها مجموعه اغاني المطربتها المفضله .... كل هذا من تخطيطه هو .... عادت الي ارض واقعها الذي اصبح وردي .. كما تعتقد ....... تاه عقله و غفل عن الوقت الذي يمر بهم و الجميع في انتظاره ... قلبه يشتاقها ... يحتاجها ..... يريدها حد الجنون ... و لكن .... جواد ... تعقل قليلا ... ليس اليوم .... اليوم خصيصا لا يجب عليك لمسها بعد
تم نسخ الرابط