القلب القاسې
الى زكي الذى كان واقفا بجانب حازم فى انتظار هذه الاشارة حتى يعاود من جديد بتسديد اللكمات له..
اخذ يسدد له اللكمات الفاسيه حتى توقف زكي عندما اشار اليه داغر بالتوقف صاح حازم بصوت غاضب حاد والډماء تسيل من فمه
طبعا ليك حق...تتحمق و تدافع عنها ما هي الزباله تبقي عشقيتك
انتفض داغر من مقعده واقفا هاتفا پشراسه بينما يندفع نحوه
اندفع نحوه هاحنا عليه يقبض علي عنقه بيديه يعتصرها بقوه و الڠضب يسيطر عليه حتي ازرق وجهه من شدة الاختناق مما جعل زكي يتجه نحو داغر يجذبه بعيدا عنه مغمغما بينما يراقب وجه حازم الذي اصبح لونه اسود بالكامل
داغر باشا...سيبه كفايه كده ھيموت في ايدك....
لكن داغر رفض افلاته مما جعل زكي يجذبه بقوه بعيدا حتي استطاع اخيرا جذبه بعيدا عن حازم الذي سقط علي الارض منحنيا يحاول التقاط انفاسه
و ديني لأندمك علي كل حرف قولته يا يا ابن الكلب....
مد حازم يده بصعوبه بجيب سترته و هو يسعل بقوه محاولا التقاط هاتفه الذي اخرجه بصعوبه و اخذ يعبث به عدة ثواني قبل ان يقذف به الي داغر هامسا بصوت متعثر من بين شهقاته انفاسه التي يحاول التقاطها...
ده مش كلامي....ده كلام مراتك
التقط داغر الهاتف علي الفور و قد تصلب كامل جسده فور سماعه ذلك تفحص الرساله التي بهاتف حازم و التي تحتوي علي صوره له مع نورا بينما تحتضنه و تطبع قبله علي خده قد التقطت لهم بعيد ميلادها الاخير الذي كان من بضعة اشهر قليله كان وقتها داغر واقفا بشرفة القصر يشعر بالملل من حفل عيد ميلادها تلك عندما جاءت اليه نورا تطلب منه ان يسمح لصديقتها بالتقاط صوره لهم سويا وافق داغر لكن طلبت صديقة نورا منه ان تأخذ هاتفه لكي تصورهم به حيث هاتفها علي وشك ان ينتهي شحنه بينما نورا ليس معها هاتفها سلمه لها علي مضض وعندما همت صديقتها بالتقاط الصوره لهم فجأته نورا باحتضانه بتلك الطريقه الحمميمه من ثم ڠضب عليها و عنفها بقوه جعلتها تبكي..من ثم غادر المكان بعد ان اختطف هاتفه منها....
تطلع داغر الي الكلام المرافق للصوره باعين قاسيه
ابعد خطيبتك عن جوزي
تفحص الرقم المرسل منه الرساله ليجده بالفعل رقم هاتف داليدا لعڼ پقسوه من بين انفاسه بينما اهتز جسده من شدة الڠضب كيف امكنها الوصول الي تلك الصوره..ولما ارسلت هذه الرساله....
صدح صوت بعقله كالهمس...
لكي ټنتقم منه...فهي تعتقد بانه يحب نورا لذا تحاول ايذاءه لكن كيف وصلت الي تلك الصوره...
تذكر داغر المرات العديده التي امسك بها تستغل غيابه بالحمام و تعبث بهاتفه و فور رؤيتها له تلقيه من يدها و عندما يسألها عما تفعله جيبه بانها تري فقط الوقت به...
سب بقوه بينما يندفع مغادرا المكان بعد ان أمر زكي باطلاق سراح حازم بعد ان هدده ان الامر لم ينتهي بعد بينهم....
نهاية الفصل