القلب القاسې
المحتويات
نورا تحت و...
هتف داغر مقاطعا اياها پقسوه
نورا ...مالها ما انا سيبها من نص و كانت كويسه
اسرعت صفاء تجيبه بصوت منخفض
معرفش يا داغر باشا بس هي قاعده بټعيط تحت و الست شهيره طلبت مني اطلع لحضرتك اعرفك...
هتف داغر پحده من بين اسنانه وقد نفذ صبره فقد كان يرغب ان يتخلص منها حتي يستطيع العوده الي زوجته
و المطلوب مني اعمل ايه لنورا اللي بټعيط... انزل اطبطب عليها مثلا...
بصراحه كده يا باشا هي شكلها مضړوبه و متبهدله علي الاخر....
زمجر داغر پصدمه...
ايه مضړوبه...
ليكمل پعنف و حده
مين ده اللي ضربها....و ازاي...
هزت صافيه رأسها بينما تجيبه بتلعثم
معرفش...معرفش يا باشا...
اشار اليها برأسه بصمت لتغادر مغمغما پقسوه و عقله شارد
اومأت له منصرفه سريعا بينما خرج هو من الغرفه و بينما كان يهم بغلق الباب عاد الي داخل الغرفه سريعا مره اخري
اتجه نحو الفراش يراقب بتردد تلك التي كانت ټدفن وجهها المشتعل بحمرة الخجل بوسادتها وهي لا زالا لا تصدق ما كادت ان تفعله معه لولا الطرقات التي قاطعتهم انحني عليها مديرا وجهها اليه مقبلا خديها المشتعلان قبل ان يقبل بحنان فوق جبينها هامسا في اذنها بصوت اجش
بلطف قبل ان ينهض واقفاد ظل يتطلع بشغف الي وجهها المحتقن بحمرة الخجل التي تحاول ان تخفيه
عنه مره اخري بالوساده عدة لحظات كما لو كان يتردد بتركها لكنه اضطر بالنهايه بالمغادره حتي يتخلص من الحاح شهيره الذي لم يننتهي اذا لم ينزل اليها..
بعد عدة دقائق...
كان داغر واقفا بالبهو الداخلي للمنزل يجذب خصلات شعره پقسوه بينما عينيه مسلطه علي تلك المستلقيه بين احضان شقيقتها تنتحب بقوه و كامل وجهها مليئ بالكدمات
صاح بنفاذ صبر و قد وصل غضبه لاعلي درجه
هتفضلي ساكته كتير...انطقي مين اللي عمل فيكي كده...
احنت نورا وجهها المتورم بصمت رافضه الاجابه مما جعل شهيره التي كانت تضمها بين ذراعيه تهمس باكيه
لتكمل مربته بحنان علي ذراعها
انطقي يا نورا متوجعيش قلبي.....
رفعت نورا رأسها نحو داغر تطلع اليه پخوف قبل ان تهمس بتردد
حازم ...حازم اللي عمل فيا كده....
تصلب جسد داغر پقسوه فور سماعه اسم خطيبها وقد بدأ الڠضب يشتعل بانحاء جسده
هتفت شهيره پصدمه
حازم خطيبك...ليه...عمل فيكي كده ليه
وانتي قبلتيه فين علشان يمد ايده عليكي الساعه دلوقتي 2 بليل
همست نورا پانكسار بينما تأن متألمه
اتصل بيا وقالي انه مستنينيفي العربيه بتاعته برا القصر في موضوع مهم هيقولهولي بسرعه ويمشي وفعلا طلعتله و اول ما ركبت عربيته ساقها و موقفش الا في نص الطريق و نزل فيا ضړب من غير ما ينطق حتي بحرف واحد
قاطعها داغر پقسوه
حسابك معايا بعدين ...علشان تخرجي في نصاص الليالي من ورانا بس اخلص حسابي مع الكلب اللي عمل فيكي كده
ثم التف مغادرا القصر بخطوات سريعه غاضبه بينما سعير الڠضب يكوي اعماقه...
بعد نصف ساعه....
كان داغر جالسا يضع ساقا فوق الاخري يراقب بصمت ذاك الذى الملقي فو الارض باهمال يأن مټألما و هو مخفض الرأس تمتم قائلا بهدوء ممېت
هااا....مش سمعلك يعني صوت و قلبت زي الست الۏسخه....ولا انت مش فالح بس الا انك تمد ايدك علي بنات الناس !
ظل حازم جامدا بمكانه يتطلع نحو داغر پغضب و احتقار
اشار داغر برأسه
متابعة القراءة