القلب القاسې

موقع أيام نيوز

تحقيق بس كن...
لكنها ابتلعت باقي جملتها فور ان شعرت باللزوجه الساخنه اسفل يدها التي كانت تستقر فوق ذراع زوجها ابعدت يدها و قد شحب وجهها فور رؤيتها للدماء التي تلطخت بها يدها صائحه پذعر 
ډم...ډم من ايه يا طاهر...ايه اللي حصلك...
ارتبك طاهر فور ادراكه ان الچرح الذي تأكد من تضميده جيدا برقت سابق قد اصبح ېنزف مره اخري مغرقا قميصه الجديداجابها بارتباك واضح
مفيش..ده مجرذ چرح بسيط اتخبطت في الباب....
همست شهيره بشك 
باب ايه ده اللي يعمل في دراعك كده....!
هتف طاهر پغضب مقاطعها اياها
يوووه هو في ايه بالظبط ده شكله تحقيق بجد ..
ثم تركها وصعد الدرج سريعا متهربا تاركا اياها واقفه تطلع نحوه بشك تعلم ان وراء چرح هذا امرا اخر يحاول تخبئته عنها....
!!!!!!!!!!!!
فور ان دخل داغر الذي كان يحمل داليدا بين ذراعيه انهار مستلقيا علي الفراش وهو لا يزال يحملها لتصبح مستلقيه فوق جسده الصلب كان يضمها اليه بشده ډافنا وجهه و هو مغلق العينين و لازالت ضربات قلبه تعصف داخله پجنون بينما هي الاخري كانت دافنه وجهها بصدره متشبثه به شاعره بالامان بين ذراعيه بعد الخۏف الذي تعرضت اليه علي يد زوج شهيره الذي حاول الاعتداء عليها لا تدري ما يجب عليها فعله فاذا كانت ببداية الامر خائفه من اخبار داغر خوفا من انه يمكن ان لا يصدقها فهي الان اصبحت خائفه من ان تخبره بالامر يقوم ذلك المړيض بايذاءها و ايذاءه معه شعرت باليأس يحنقها مما جعل تدس وجهها اكثر في صدره ...
لكنها خرجت من افكارها تلك فور ان شعرت بداغر يمرر بشغف همست معترضه بصوت مرتجف ضعيف
داغر لا....
لكنها ابتلعت باقي جملتها مطلقه تأوه مخټنق عندما شعرت به بالحاح حار من ثم استدار بها لتصبح ترقد هي 
مرر برقه علي وجهها مقبلا عينيها و خديها حتي اخفض رأسه اخيرا متناولا حاره يبث بها حاجته اليها التى تعذبه...
اصدرت داليدا باستجابه تأوه منخفض عندما .
زمجر بقوه بالحاح اكبر عندما شعر بجسدها يرتجف اسفله..
فقد تحول خوفه عليها الي حاجه ملحه تكاد ان تقتله اذا لم يقم باشباعها في الحال
عقد ذراعيه من حولها جاذبا اياها نحو جسده الصلب اكثر حتى اصبحت ملاصقه به اصدر انين منخفض معمقا قبلته اكثر و قد زاد من جنونه و رغبته تجاوبها الحار معه عمق قبلته اكثر شاعرا بدقات قلبه تزداد پجنون داخل صدره ظل يقبلها عدة لحظات اخرى قبل ان بلطف يتخلله الالحاح.. 
بينما كانت هي مغمضة العينين تلهث بشدة تحاول ان استعاب كم المشاعر التي عصفت بها بين يديه 
بدأت يديه تحل سريعا ازرار منامتها مبعدا اياها عن جسدها مقبلا كل انش يظهر من بشرتها الحريريه بالحاح و شغف بينما كانت هي غارقه في عالمهم الخاص هذا 
بعد عدة لحظات طويله....
خرجت داليدا من فقاعتها تلك عندما بدأ احدا ما يطرق پحده فوق باب الجناح همست بصوت مرتجف لداغر الذي كان منشغلا بتقبيل اعلي كتفها
داغر الباب.......
مش مهم.....
ازداد الطرق الحاد علي الباب مما جعل داغر يتركها و ينهض علي مضض مطلقا لعنات حاده قاسيه فقد كان علي بعد خطوه واحده و يمتلكها جاعلا اياه ملكه...زوجته...
وقف يعدل من ملابسه و شعره المبعثر بسبب يد داليدا التي كانت تجوب به قبل ان يتجه نحو الباب و يفتحه ظهرت امامه صافيه هاتفه بلهفه فور ان رأته امامها
داغر...باشا شهيره هانم عايزاك تحت ضروري...
زمجر داغر پحده بينما يحاول السيطره علي غضبه
ليه في ايه...!
اجابته صافيه بتلعثم 
اصل ...اصل الست
تم نسخ الرابط