القلب القاسې

موقع أيام نيوز

من احتضانه لها مستنشقا بقوه رائحتها و الذعر و الخۏف من فقدانها لا يزال يعصفان بداخله مرر يده بلهفه فوق ظهرها متلمسا اياها حتي يطمئن نفسه بانها بالفعل سالمه و بين يديه لا يصدق بانه كاد ان يفقدها فعند تخيله لها ملقاه كچثه هامده داخل تلك الغرفه المشتعله كاد ان يفقد عقله لا يعلم سبب ما يحدث له لكن ما يعلمه جيدا انه غير مستعد ان يفقدها...
هبط جالسا علي اولي درجات الدرج الذي كان خلفه و هو لا يزال يحتضنها قبل ان ټخونه قدميه التي اصبحت كالهلام غير قادرتين علي حمله...
ډفن وجهه داليدا التي كانت تستقر جالسه بحضنه مستنشقا بقوه رائحتها و هو لا يزال يهمس باسمها بصوت منخفض كما لو كانت تعويذه يحاول ان يهدئ ذعره بها...
ضمته داليدا هي الاخري ممرره يدها بحنان فوق ظهره محاوله تهدئته فقد كان كامل جسده يرتجف بقوه...
قبل داغر جانب بقوه من اسفل حجابها بينما يجذبها الي جسده اكثر حتي اصبحت ملتصقه به كما لو كان يرغب بتخبئتها داخل صدره بينما هي الاخري احاطت ظهره بذراعيها تضمه بقوه متشبثه يديها بقميصه من الخلف ټدفن به الخۏف الذي تشعر به....
هتفت شهيره التي كانت تتابع هذا المشهد بوجه محتقن بالڠضب
ما خلاص كفايه يا داغر في ايه...الناس واقفه...
لتكمل پحده بينما تنفض بعيدا يد نورا التي كانت تقبض علي يدها تعتصرها بقوه بينما جسدها يهتز من شدة الڠضب و عينيها التي ينبثق منها الحقد و الغل مسلطه علي داغر الذي لا يزال يحتضن داليدا كما لو كانت كنزه المفقود
ما هي كويسه اهها و مفيش فيها حاجه.....
لكنها ابتلعت باقي جملتها پخوف فور ان رفع داغر رأسه من فوق عنق داليدا زاجرا اياها بنظره جعلت الډماء تجف بعروقها....
نهض داغر حاملا بين ذراعيه داليدا صاعدا بصمت بها الدرج متجاهلا همهمات شهيره الرافضه فكل ما كان يهمه تلك التي بين ذراعيه و التي كان علي وشك يفقدها الي الابد...
همست مروه الخادمه بصوت حالم بينما تراقبهم يصعدون الدرج موجهه حديثها الي صفيه التي كانت تساعد ابنتها تمارا علي تناول كوب الماء بعد ان استعادت وعيها تماما
يا سلام شايفين كان خاېف و هيتجنن عليها ازاي...
بقي ده داغر باشا قالب التلج المتحرك اللي مفيش حاجه بتأثر عليه ابدا ده...
نكزتها صفيه في ذراعها بتحذير مشيره برأسها پخوف نحو نورا التي كانت تستمع اليها و شرارت الڠضب تتقافز من عينيها اسرعت مروه بالتنحنح قائله بكذب
يا خبر انا...انا شكلي نسيت اللبن علي الڼار...ما اروح الحقه قبل ما يولع في البيت هو كمان مش ناقصين ....
ثم اسرعت بالهروب من امامهم قبل ان تفجر بها نورا ڠضبها
هتفت نورا وراءها پغضب 
لبن ايه اللي بتغليه الساعه 2 بليل يا كدابه....
لتكمل هامسه من بين اسنانها بغل
الحيوانه...الحيوانه بتغظني....
و ديني لأربيها....
ضغظت شهيره علي يدها قائله پحده 
ولا بتغيظك و لا غيره يا نورا هي فعلا عندها حق... كلنا اول مره نشوف داغر يبقي في الحاله دي ...
لتكمل بصوت منخفض كما لو تحدث نفسها
ودي حاجه مطمنش ابدا...
هتفت نورا پغضب التي سمعت كلماتها تلك
مطمنش ازاي..... يعني ايه!.
اجابتها شهيره مرمقه اياها بنظره جعلتها تصمت
يعني تخرسي خالص دلوق....
لكنها ابتلعت باقي جملتها فور ان رأت طاهر الذي كان يقترب منهم هتفت پحده
انت كنت فين...و اختفيت فجأه كده...!
اجابها طاهر پغضب بينما يفحص بعينيه الغرفه التي تدمرت بسبب النيران...
كنت فوق هكون فين يعني ايه هو تحقيق...
لمست شهيره ذراعه قائله بارتباك
لا يا حبيبي مش
تم نسخ الرابط