القلب القاسې

موقع أيام نيوز

الفصل_التاسع
دلف داغر الي القصر بوجه مكفهر مقتضب فقد عاد مره اخري بطائرته الخاصه بعد ان تذكر بمنتصف الرحله انه لم يأتي بالعقود الخاصه بالصفقه التي سيتم عقدها فقد كان يحتفظ باوراقها بخزانة مكتبه السريه و التي لن يستطع احد الوصول اليها سواه مما جعله يضطر العوده ليأتي بها بنفسه...
فقد جعله ما حدث مع داليدا قبل ذهابه يفقد عقله و تركيزه فقد فر من الغرفه وقتها حتي لا يتهور و يفقد سيطرته علي نفسه و يتملكها كما يشتهي فقد اصبحت رغبته بها تؤلمه معذبه اياه پقسوه....

لكنه تجمد بمكانه ما ان فتح باب القصر و رأي الجميع يقفون ببهو المنزل صدم من الامر فالوقت قد تجاوز منتصف الليل مما جعله يشعر بان هناك شئ خاطئ يحدث..و تأكدت شكوكه تلك عندما رأي صافيه الخادمه تهرع نحوه سريعا ما ان رأته هاتفه بتعثر و الخۏف يرتسم علي وجهها
داغر بيه ...داغر بيه الحق داليدا هانم....
شعر بانفاسه تنسحب من داخل صدره كما لو ان المكان يطبق جدرانه من حوله فور سماعه كلماتها تلك 
مالها داليدا....!
اجابته بتلعثم والذعر بادي علي وجهها ببنما تشير الي اخر الرواق
اوضه المكتبه الڼار ولعت فيها و داليدا هانم فيها و الحريق جامد محدش قادر يدخ......
لم ينتظر داغر ان يستمع الي باقي كلامها و ركض نحو المكتبة وقلبه يقفز پعنف داخل صدره من شده الذعر لكنه وقف متجمدا مكانه عندما رأي النيران التي تنبثق من اسفل باب الغرفه بينما وقف كلا من طاهر و شهيره التي كانت تحتضن نورا بحمايه يقفون بهدوء بعيدا يتابعان ما يحدث....
صاح بهم پشراسه بينما يندفع نحو باب الغرفه يحاول فتحه بينما الخۏف يسيطر عليه فور تخيل داليدا داخل تلك النيران المستعره
وقفين تعملوا ايه ...واقفين تتفرجوا...
اجابته شهيره بينما تتراجع الي الخلف بارتباك و عينيها مسلطه پذعر علي الباب المحترق
عايزنا نعمل ايه يا داغر ..طلبنا المطافي و زمانها جايه....واكيد مش هدخل طاهر في الڼار مش مستعثغنيه عنه.... 
لكنها ابتلعت باقي جملتها عندما رأت النظره الشرسه التي رمقها بها فقد جعلت الډماء تتجمد في عروقها راقبته پذعر بينما يتجه يهتف پغضب بصافيه 
هاتيلي بسرعه بطانيه وبليها بالميا ....
اسرعت صافيه بتنفيذ امره هذا بينما اتجه الي الباب المحترق و ضربه بقدمه عده ضربات حتي انكسر و انفتح..
صړخت شهيره بوجه شاحب فور ادراكها ما ينوي فعله
انت..انت بتعمل ايه داغر مينفعش تدخل جوا ممكن يحصلك حاجه.....
لكنه تجاهلها و اختطف سريعا من صافيه البطانيه المبلله التي احضرتها هاتفا پقسوه
اتصلي بزكي و خليه يجي بسرعه......... 
من ثم دلف الي داخل الغرفه المشتعله بعد ان احاط رأسه بالغطاء المبلل متجاهلا صراخات شهيره التي كانت تحاول منعه من الدخول فكل ما كان يهمه الان هو ان يصل الي داليدا و انقاذها 
ففكره انه قد يفقدها الي الابد تجعله يريد بالقاء نفسه الي تلك النيران لكي تلتهمه..
فور ان دلف الي الداخل تراجع الي الخلف خطوه فقد كانت النيران تملئ كل مكان بالغرفه ذات المساحه الواسعه اخذ يبحث بالغرفه عن داليدا و قبضه حاده تعتصر قلبه اخذ ېصرخ باسمها بينما يبحث بلهفه عنها لكنه كان لا يستطيع ان يري جيدا بسبب عينيه الزائغه من شدة الدخان المتصاعد من النيران.. 
انتفض جسده بتأهب فور ان استطاع ان يري من وسط الدخان الذي يملئ الغرفه الجسد المتكوم باحدي اركان الغرفه حيث كانت تضم جسدها الي صدرها بينما تخفي رأسها بين ساقيها پخوف اتجه نحوها علي الفور متجاوزا بصعوبه
تم نسخ الرابط