القلب القاسې
المحتويات
مغمغما من بين اسنانه پغضب متجاهلا صړختها المتألمه
و انا ذوقك ده مبثقش فيه...و لا يهمني
هتفت داليدا بينما تحاول جذب يدها من قبضته القاسيه التي كانت تعتصر يدها
يبقي انا مش هحضر حفلات....و مش........
قاطعها داغر مزمجرا بخشونه مرعبه و نيران غضبه تزداد لهيبها اكثر و اكثر داخل صدره
هتحضري...و الجزمه فوق رقبتك انتي شكلك نسيتي نفسك.....
انتي مجرد لعبه اشترتها بفلوسي علشان تمثل الدور اللي انا اخترتهولها... 10 دقايق وتكوني تحت..فاهمه
انهي جملته محررا يدها من قبضته دافعا اياها پقسوه الي الخلف مما جعلها تترنح مكانها بينما التقط هو سترة بدلته مسرعا لمغادرة الغرفه مغلقا الباب خلفه بقوه اهتزت لها ارجاء المكان...
رفعت يدها تتفحصها لتجدها قد بدأت بالتورم بعض الشئ مما جعل بكاءها يزداد بقوه لكنها اسرعت منتفضه بمكانها پذعر عندما صدح طرق علي باب الغرفه يتبعه صوت الخادمه
قامت بمسح وجهها الغارق بالدموع بيد مرتجفه غير راغبه بان يراها احد بحالتها تلك ...بينما تجيبها بصوت لاهث جعلته هادئ قدر الامكان
طيب يا انعام...5 دقايق و هكون معها.......
من ثم اتجهت الي الحمام لكي تغسل وجهها وقد وصلت اخيرا الي قرارها بانه اذا كان يرغب بها ان تصبح دميه يحركها كيفما يشاء فهي ستلبي له رغبته تلك فهي لم يعد لديها طاقه حتي تحاربه....
وقفت داليدا تطلع الي الفستان الذي تصر شهيره علي شراءه لها باشمئزاز فقد كان اقل ما يقل عليه انه بشع الټفت اليها قائله باقتضاب
بس ده وحش اوي يا شهيره...هلبس حاجه زي دي ازاي....
رمقتها شهيره بطرف عينيها كما لو انها تشعر بالملل من حديثها هذا
قولتلك دي الموضه
لتكمل مرمقه اياها من اعلي حسدها لاسفله بازدراء
قاطعتها داليدا پغضب
ايه علاقه الحجاب...بان البس فستان بشع زي ده مين عنده ذوق يلبس حاجه زي دي اصلا...و لو علي الحجاب ففي فساتين للمحجبات كتير حلوه و شيك...
رسمت شهيره ابتسامه بارده علي وجهها قبل ان تقترب منها مقرره تغيير لهجتها السابقه معها
طبعا يا حبيبتي انا مقصدش حاجه...انا قصدي ان في وسطنا محدش بيبص علي تصميم الفستان قد ما بيبص علي ماركته والمصمم اللي عمله.......
اللي مش عجبك ده تمنه 100 الف دولار ..
هزت داليدا رأسها بقوه بينما تتفحص الفستان باعين متسعه بالصدمه غير مصدقه بانه يمكن دفع مبلغ ضخم بهذل الشكل من اجل فستان بهذا القبح
ليه...100 الف دولار علي ايه اصلا
اطلقت شهيره ضحكه مصطنعه رنانه قبل ان تجيبها بتعالي
علشان اسم المصمم اللي عليه....هو ده الحال في وسطنا...
لتكمل بخبث راسمه علي وجهها ابتسامه هادئه
بعدين انتي ليه محسساني انك من عالم تاني ما انتي اكيد حضرتي حفلات كتير و عارفه كل اللي بقوله ده كويس ....
ارتبكت داليدا فور سماعها كلماتها تلك مررت يدها فوق حجابها متصنعه انشغالها بتعديله فكيف يمكنها ان تخبرها انها لم تحضر من قبل اي من حفلات هذا الوسط فقد كات شقيقها يحضر
متابعة القراءة