القلب القاسې
المحتويات
علي فكيه بقوه فور سماعه اسم داليدا بينما عادت نيران الڠضب تشتعل بداخله لكن رغم ذلك اجاب بهدوء
اعملي اللي عايزاه يا شهيره...
ليكمل سريعا متهربا منها فهو يعلم انها لن تكف عن الثرثره و عقله لن يتحمل ثرثرتها تلك
هقفل علشان داخل اجتماع مهم سلام ..
ثم اغلق الهاتف علي الفور غير متيح لها فرصه للرد القي بهاتفه پحده علي مكتبه و عقله منشغل بتلك التي رفضته متهمه اياه باقذر تهمه قد تتهمها المرأه للرجل...
كانت داليدا واقفه في غرفتها بجسد متوتر بينما تمسك بهاتفها بين يديها تحاول الاتصال بداغر الذي لم يجيب علي اي من اتصالاتها فقد كانت ترغب بان تخبره بان شهيره طلبت منها ان تذهب معها لشراء فستان لكي تحضر به حفل الليله لكنها لا تملك اي مال و لا تعلم ما يجب عليها فعله فعندما اخبرتها شهيره بالامر شعرت داليدا بحرج لم تشعر بمثله من قبل لكنها تحججت بانها سوف تذهب معها لكن عليها اولا اجراء مكالمه هاتفيه ما...حتي تمنح نفسها الوقت لكي تتصل بداغر لكي ينقذها من هذا الموقف المحرج
رد ....رد بقي ..
زفرت پقسوه بينما تلقي الهاتف علي الفراش باحباط عندما لم يقم بالرد عليها كالمرات السابقه
لكنها الټفت بلهفه نحو باب الغرفه الذي انفتح دون سابق انذار ليدلف بعدها داغر الي الغرفه بوجه مكفهر حاد اقتربت منه داليدا علي الفور هاتفه بلهفه
اجابها داغر ببرود بينما يتجاوزها و يتجه نحو الخزانه
خير.....
وقفت داليدا تطلع بترد الي ظهره العريض الذي ولاه اليها بينما يقوم باخراج بدله اخري من الخزانه فقد كانت تعلم بانه لايزال غاضب منها بسبب اتهامتها له لكنها لن تعتذر عما قالته لها..
تنحنحت هامسه بصوت منخفض
اومأ برأسه بينما ينزع سترة بدلته
عارف....
همست بحرج بينما تشيح بعينيها بعيدا عندما وجدته بدأ ينزع ملابسه
طيب...طيب انا مش هقدر اروح معها انا مش معايا اي فلوس علشان اقدر اشتري بها....
لوي داغر فمه و هو يلقي باهمال قميصه الذي كان يرتديه علي المقعد مغمغما بسخريه لاذعه
شحب وجه داليدا فور سماعها كلماته ارتجافها هذا ظلت صامته دون ان تجيبه.. غير راغبه باخباره انها لم و لن تنفق جنيها واحدا من تلك الاموال...
استرد داغر ببرود عندما ظلت صامته
اشتري اللي عايزاه و كده كده الفاتوره هتتحول علي حسابي....
ليكمل بينما بدأ يستبدل بدلته ببدله اخري مرتديا قميصا اسود
رفعت داليدا رأسها پحده و قد انتفض جسدها پغضب عند سماعها كلماته تلك هتفت پحده وعينيها تلتمع پقسوه
ليه ان شاء الله ...هلبس علي ذوقها شايفني عيله صغيره و مامتها هتخترلها لبسها.......
قاطعها داغر بصرامه ضاغطا بقوه علي فكه محاولا التحكم في غضبه الذي لا يزال مسيطرا عليه
شهيره انا بثق في ذوقها...و هتبقي عارفه كويس ايه اللي يناسبك في مناسبه مهمه زي دي...
هزت رأسها هاتفه بصوت لاهث رافض
انا مش هلبس علي ذوق حد.....
لتكمل بصوت قاطع حاد بينما تخطو عدة اقدام نحوه و الڠضب يتطاير من عينيها.. ناكزه اصبعها پقسوه في صدره العضلي الصلب
مش هسمحلك تلغي شخصيتي..
انا ليا ذوقي اللي اقدر اختار به اللي البسه كويس ..فاهم...
قبض داغر علي اصبعها الذي كانت تنكز صدره به معتصرا يدها پقسوه في قبضته
متابعة القراءة