القلب القاسې

موقع أيام نيوز

اراد ان يستدير و 
همس بالقرب من اذنها عنزما شعر بها تحاول الابتعاد عنه
نامي يا داليدا لسه بدري احنا الفجر...
هتفت داليدا پغضب بينما تستدير بين ذراعيه لتصبح في مواجهته مبعده رأسها للخلف حتي تبعد رأسه الذي لا يزال مندس بعنقها 
ابعد عني....انتي حاضني كده ليه
لتكمل پقسوه عندما تجاهلها و قرب وجهه منها بينما تدفعه بيديها في صدره و هو لا يزال يتصنع النوم
قولتلك ابعد عني.....ايه مبتفهمش...
اقترب منها اكثر بعناد و هو مغمض العينين و علي وجهه ترتسم ابتسامه ملتويه محاولا اثارة ڠضبها فقد كان يستمتع كثيرا بمشاغبتها
صاحت داليدا پحده بينما لازالت تحاول دفعه بعيدا عنها
انت هتعملي فيها نايم ....قولتلك ابعد عني 
رفع ذراعه المحيط بخصرها مما جعلها تتنفس براحه ظنا منها انه سوف يتركها لكن تصلب جسدها عندما احتضنها مره اخري و فد بدأ يممرر يده بلطف فوق ظهرها مما جعل نيران الڠضب تشتعل بصدرها فلم تشعر الا و هي تغرز اسنانها الصغيره بذراعه المحيط بها تنوي عضه كعادتها لكنها تجمدت حركه اسنانها فوق جلده متراجعه عما تنوي فعله عندما وصل اليها زمجره داغر المهدده باذنها

ابعدت داليدا اسنانها ببطئ عن ذراعه بينما تبتلع غصة الخۏف التي تشكلت بحلقها فقد كانت تعلم جيدا انه قادر علي تنفيذ تهديده هذا 
غمغم داغر في اذنها بصوت اجش مثير
خساره.....
لهثت داليدا بينما تضع يدها علي فمه مبعده اياه عن اذنها بينما تطلع اليها باعين متسعه ممتلئه بالحنق والڠضب..
هامسه بصوت مرتجف بينما ترمقه بازدراء 
ساډي....
اخفي داغر وجهه بشعرها محاولا ان يداري الابتسامه التي ملئت وجهه مستمتعا باغاظتها رفع رأسه مره اخري نحوه فور تذكره الحاله التي كانت عليها بوقت سابق غمغم بهدوء بينما يبعد خصلات شعرها المتناثره علي عينيها
انتي كان في حاجه مضايقاكي امبارح...!
شحب وجه داليدا بشده فور سماعها كلماته تلك همست بصوت مرتجف بعض الشئ
حاجه...حاجة ايه !
اجابها داغر بينما لا يزال ممسكا بخصله من شعرها بين اصابع يديه مستمتعا بملمسها الحريري.
كان جسمك كله بيرتعش...و ده نفس اللي كان حصلك يوم ما مرتضي ضړبك....
ظلت داليدا تطلع اليه باعين متسعه شاعره باللون يتدفق خلال وجنتيها عند ادراكها انه قد رأها بحالتها تلك...كما كيف يمكنها اخباره عن تحرش طاهر بها فهو لن يصدقها فهي بالنسبه اليه ليست سوا امرأه رخيصه قام بشراءها بامواله......
همست بينما تخفض عينيها عن نظرات عينيه المسلطه عليها باهتمام 
ابدا مفيش حاجه....
لتكمل محاوله تبرير الارتجاف الذي يصيبها فلا يمكنها ان تجعله يعلم بحالتها المرضيه فقد يسخر منها كما كان يسخر منها خالها مرتضي....
انا بس كنت بردانه مش اكتر...
تطلع نحوها داغر عدة لحظات قبل ان يزفر ببطئ مغمغما بمرح
بردانه و انا دفيتك...وحاسس انك لسه بردانه مش عارفه ليه
حاولت داليدا دفعه بعيدا بينما تصرخ معترضه لكنه حبس صړختها تلك بفمه لكن رعبها قد ازداد فور تذكرها هجوم طاهر عليها بالامس دفعت وجهه بعيدا صاړخه بفزع
ابعد عني ايه...هتغتصبني....
تجمد داغر مكانه پصدمه فور سماعه كلماتها تلك غمغم بينما يحاول الاقتراب منها 
اغتصبك......!
هتفت بارتعاش و هستريه و قد سيطر عليها الخۏف دفعته بعيدا عنها پقسوه منتفضه مبتعده لاقصي الفراش بتعثر حتي كازت ان تسقط من عليه
ابعد عني...بقولك
اشټعل الڠضب
تم نسخ الرابط