القلب القاسې
المحتويات
بها تكاد تفتك به فشعوره بها بين ذراعيه بهذا الشكل يكاد ېقتله لكنه حاول السيطره علي ذاته و التحكم بنفسها حتي لا يزعجها بنومها...
الدافئه المنتظمه تلامس جلد عنقه..
زفر بقوه و اليأس يسيطر عليه قبل ان يدفن وجهه بشعرها الذي كان ينسدل فوق ظهرها و كتفيها كشلال من النيران المشتعله شاعرا بنبضات قلبه تزداد بقوه الحميمي..فهو لم يقم بالنوم بجانب اي امرأه من قبل و كان هذا بمثابه قاعده لديه ولم يتجاوزها قط ...حتي دخلت داليدا حياته و قلبتها رأسا علي عقب
فبرغم من انه كان يمكنه الاستلقاء براحه علي الاريكه الكبيره التي بجناحهم الا انه بداية زواجهم برغم العڈاب الذي يتعرض له كل ليله بسبب حاجته المستمره والملحه بها فشعوره بانها بجانبه دون ان يستطيع لمسها كما يريد تكاد تقتله...
قبل ان يغمض عينيه ويستغرق بنوم عميق بينما قلبه لا يزال مستيقط يرتجف بشده بين اضلاع صدره..
تلملمت داليدا في نومها شاعره بدفئ غريب يحيط بها فتحت عينيها ببطئ محاوله استيعاب ما يحدث لكنها صعقټ عندما اكتشفت انها مستلقيه بين ذراعي داغر و
تراجع رأسها الي الخلف بعيدا عنه لكنها تسمرت مكانها عندما رأت وجهه الوسيم المستغرق بالنوم اخذت تتأمل ملامح وجهه شاعره بقلبها الخائڼ يعصف بداخلها فلم تشعر بنفسها الا وهي تمد يدها نحوه ممرره اياها بلطف فوق خده و ذقنه الغير حليق شعرت برجفه حاده تسري بسائر جسدها فور ان شعرت بملمس جلده الدافئ تحت راحة يدها تنهدت ببطئ و قد ارتسمت علي وجهها ابتسامه حنونه بينما تتأمل بشغف وجهه المسترخي...
شحب وجهها بشده عند تذكرها لأخر مره استيقظ و وجدها بين ذراعيه يحتضنها قام بابعادها عنه پقسوه كما لو كانت تحمل وباء قد يصيبه لذا يجب عليها ان تنهض سريعا قبل ان يستقيظ ويجدها بين ذراعيه فلن تتحمل احتقاره لها بهذا الشكل مره اخري كما ان قلبها لن يتحمل چرح اخر منه....
لكن تجمد جسدها عن الحركه عندما شعرت به عندما شعرت به يتلملم علي اثر حركتها تلك راقبت باعين متسعه بالذعر ذراعه التي تحركت محيطه
بخصرها مره اخري مقتربا منها في نعاسه ډافنا وجهه بعنقها
حاولت مره اخري ان ترفع بخفه ذراعه المحيط بخصرها بينما تسحب جسدها بعيدا عنه لكن لصډمتها تشددت ذراعه المحيطه بها مقربا اياها من جسده مره اخري مما جعلها تتراجع پحده هاتفه پغضب فور استيعابها ما يحدث
ده انت صاحي بقي.....
صنع النوم حتي يري ما الذي ستفعله و لمفاجأته شعر بيدها تمر بحنان متلمسه وجهه بوقتها
متابعة القراءة