عشق نوح

موقع أيام نيوز

ان علمت بامر زفافهم حتي كادت ان تبكي هاتفه بان اخيرا سيتحقق حلمها وتحضر زفاف نوح الذي تعده كابن لها ثم جلست بعدها مع مليكه تحدثوا حول المال والارض... اقسمت لها مليكه بان ليس لها يد بالامر وان كل هذا من عمل شقيقتها التوأم هزت راقيه رأسها بان الامر لم يعد يهم فكل ما يهمها هو مليكه التي تعرفت عليها بعد زواجها من نوح و التي اخرجت نوح من عزلته الدائمه مدخله السعاده الي حياته...
كانوا جالسين يشاهدون صور العديد من الفساتين لكي تختار ايتن احدهم حتي تحضر به زفاف مليكه..مررت مليكه يدها فوق بطنها شاعره پألم رهيب بها فقد اثر عليها عشاء أمس الذي كان ملئ بالبهارات التي تثير القاولون لديها....
اخذ الغثيان يتصاعد داخلها لكنها تجاهلت الامر محاوله تركيز تفكيرها علي نوح و اشتياقها له فقد سافر منذ يومين لانهاء بعض الاعمال حاولت تحميس نفسها وتشتتيها بانه سوف يعود الليله اخيرا فقد اشتاقت اليه الي حد الجنون...
شعرت بالغثيان يتصاعد بداخلها بقوه اكبر لكنها حاولت التركيز علي ما تريه اياه ايتن حتي دخلت صفيه بصنيه مليئه بالطعام
هتفت راقيه بسعاده
يلا يا بنات ناخد حاجه تصبيره لحد ما نوح يرجع لسه قدامه لبليل لحد ما يوصل بالسلامه
تناولت احدي الساندوتشات واضعه اياه امام فم مليكه 
امسكي يا موكا..كلي نوح قدام لسه كتير عقبال ما يرجع....
دفعت مليكه يدها برفق مبعده رأسها عن الساندوتش شاعره بالغثيان يتضاعف بداخلها...
لا ماليش...نفس يا ماما راقيه..بطني مقلوبه من الصبح..
هتفت راقيه باصرار بينما تضع الساندوتش امام فمها مره اخري...
بلاش دلع يا مليكه انتي حتي في الفطار مكلتيش كويس..............
لكن قبل ان تكمل جملتها انتفضت مليكه واقفه واضعه يدها فوق فمها تركض نحو حمام الضيوف 
هتفت راقيه بفزع بينما تنهض هي و ايتن لتلحقان بمليكه 
اجري شوفيها يا ايتن بسرعه..شوفي مالها...
دخلت ايتن الحمام تساعد مليكه التي اخرجت كل ما في جوفها بغسل وجهها ثم خرجوا ليجدوا راقيه واقفه بالخارج بانتظارهم 
ها يا حبيبتي بقيتي احسن...
اومأت مليكه برأسها هامسه بضعف
الحمد لله...
الټفت ايتن لوالدتها قائله بينما تساعد مليكه صعود الدرج
ماما خلي صفيه تعمل اي حاجه سخنه وتطلعها علي اوضه مليكه 
اومأت راقيه وفوق وجهها ترتسم ابتسامه مشرقه بينما تتابع باعين تلتمع بالفرح مليكه التي تصعد غمغمت بسعاده وعينيها ممتلئه بالدموع
الف حمد و شكر ليك يارب
بعد مرور عده ساعات....
دخل نوح القصر ا بجسد منهك شاعرا بالتعب في سائر انحاء جسده كان القصر ساكنا فقد انتصف الليل كان يهم بالصعود الدرج راغبا بالركض للاعلي لرؤية مليكة فقد اشتاق اليها كثيرا 
لكن اوقفه صوت راقيه التي كانت تنتظره حتي سقطت بالنوم لكن ما ان سمعت صوت غلقه للباب انتفضت واقفه
نوح حمدلله علي سلامتك يا حبيبي
ترك نوح الحقيبه متجها نحوها محتضا اياها مربتا فوق كتفيها 
الله يسلمك يا حبيبتي....
ليكمل بينما يبتعد عنها قليلا 
ايه اللي مقعدك كده في الجو البرد ده
اجابته و فوق وجهها ترتسم ابتسامه مشرقه 
مستنياك يا حبيبي كنت لازم اكون اول واحده ابلغك بالخبر...
لتكمل بين تمرر يدها فوق خده مغمغمه بفرح
مبروووك يا حبيبي مليكه حامل....
شعر نوح الډماء تنسحب من جسده فور سماعه كلماتها تلك ليظل واقفا بجسد متصلب وعقله لا يزال لا يستوعب ما سمعه.....

تم نسخ الرابط