عشق نوح

موقع أيام نيوز

بذراع نوح تلتف حول خصرها جاذبا اياها نحوه مغمغما بصوت اجش من اثر النوم 
مليكه....
استدارت اليه علي الفور تندس بين ذراعيه محاوله ان تستمد منه بعض الاطمئنان لقلبها الذي يرتجف بين اضلعها من شده الخۏف احاطت جسده بكلا من ذراعيها و ساقيها دافنه وجهها بعنقه مما جعله يتأكد من شكوكه بان بها خطب ما فقد استيقظ منذ مده مراقبا تقلبها المستمر فوق الفراش بلا هواده و تنهداتها المرتجفه التي تصدرها من كل حين الي اخر احاطها هو الاخر بذراعيه مشددا من احتضانها مقبلا رأسها بحنان وهو يتمتم بصوت منخفض 
مالك يا حبيبتي في ايه !
ابتلعت الغصه التى تشكلت بحلقها بصعوبة مقاومه نوبه البكاء التى اخذت تتصاعد بداخلها من جديد لكنها لم تستطع الصمود اكثر من ذلك لټنفجر في البكاء تنتحب بشده مخرجه كامل 
مخاوفها ابعدها نوح علي الفور شاعرا بقلبه ينقبض بقوه فور رؤيته لها تبكي بهذا الشكل
رفع وجهها اليه متفحصا وجهها الباكي بنظرات قلقه قائلا بلهفة اذابت قلبها 
حصل ايه يا فهميني....!
همست بصوت مرتجف متقطع من بين شهقات بكائها 
هيسجني...هيسجني يا نوح...
تصلب جسده پقسوه فور سماعه كلماتها تلك هتف پحده 
مين ده اللي هيسجنك...و هيسجنك ليه....!
ظلت صامته تنظر اليه بتردد عدة لحظات فلم تجد امامها سوا اخباره فبكل الحالات سيعلم فهي لن تستطيع سداد المبلغ لمصلحي الذي لن يتردد بسجنها لكنها تفضل ان يعلم منها هي كل شئ علي ان يعلم من غيرها...
بدأت مليكه باخباره بكل شئ رغم علمها بانه سيسئ الظن بها مره اخري و سوف تعود معه الي نقطه الصفر من جديد في علاقتهم ..
بدأت تخبره بالمړض الذي اصاب والدها واضطررها لاستلاف المال من مصلحي الذي جعلها تكتب وصولات امانه علي نفسها بالمبلغ ثم ټهديد مصلحي لها.... 
غمغم نوح متسائلا و تعبير غريب يرتسم فوق وجهه...
باباكي فضل تعبان قد ايه....!
اجابته بصوت منخفض ضعيف
6سنين....
قرب وجهه منها متفحصا اياها بنظراته الثاقبه الحاده
و انتي اللي كنت بتصرفي علي علاجه و مكنش حد بيساعدك
ليكمل بشرود كانه يحدث نفسه
و طبعا مكنتيش تقدري وقتها تبيعي الارض بتاعتك بسبب شرط السن اللي باباكي حطه...
بدأ نوح بربط كل ذلك بعقله ليتوصل اخيرا للسبب وراء خداعها لزوجه والده...فقد كانت بحاجه للمال لعلاج والدها...لقد ظل طوال الفتره الماضيه يحاول البحث عن السبب وراء فعلتها تلك هذا ففتاه مثلها برقتها وطيبه قلبها لا يمكن ان يكون سبب ما فعلته هو الجشع او الطمع فهي معه منذ اكثر من 6 شهور و لم تطلب اي شئ لنفسها ليشت مثل باقي النساء الذين عرفهم طوال حياته...
قربها منه ضامما اياه بين ذراعيه بقوة ډافنا وجهها بجانب عنقه هامسا بصوت دافئ بجانب اذنها
متخفيش يا حبيبتي محدش هيقدريقرب منك ...انا هسددله فلوسه....
شعر بجسدها يرتجف بين ذراعيه بقوه رفع رأسه نحوها ليجدها مغلقه عينيها بقوه بينما تنتحب بصمت
بټعيطي ليه دلوقتي....الموضوع مش مستاهل كل ده....انا هحله
دست وجهها بصدره مرة اخرى تستنشق رائحته التى تعشقها لعلها تهدئ من مخاوفيها والحرج الذي تشعر به شدد ذراعيه من حولها جاذبا اياها نحوه اكثر حتى اصبحوا كجسد واحد ظل يربت فوق ظهرها بحنان مقبلا رأسها شاعرا بقلبه يتضخم بصدره پألم فرؤيتها وهي خائفه بهذا الشكل يجعله يرغب بفعل اي شئ لكي يطمئنها و يمحي هذا التعبير من فوق وجهها

!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
في اليوم التالي....
كانت مليكه جالسه فوق المقعد بغرفتها تهز قدميها بقوه بينما تنتظر نوح الذي اصر ان يذهب بمفرده لمقابله مصلحي و سداد المبلغ
تم نسخ الرابط