عشق نوح

موقع أيام نيوز

عنقها هامسا بحنان
و يخاليكي ليا يا قطتي....
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
في اليوم التالي...
كانت مليكه واقفه امام المرأه تجمع شعرها الطويل تلويه ببطئ بين يديها استعدادا لجمعه فوق رأسه في كعكته المعتاده مرتديه ملابسها المتزمه انتبهت الي نظرات نوح التي يتابع ادق تحركاتها باهتمام فقد كان يجلس فوق الاريكه مرتديا ملابس غير رسميه مكونه من بنطال اسود و تيشرت رمادي ملتصق بجسده مظهرا ضخامه عضلات ذراعيه القويه و بطنه المسطحه ذات العضلات السادسيه يتابع الاخبار في هاتفه بينما ينتظرها لكي يهبطوا للاسفل لتناول طعام الافطار مع عائلته فاليوم هو الجمعه اجازه الجميع...
راقبته ينهض من فوق الاريكه ببطئ متجها نحوها وقف خلفها واضعا يده فوق كعكعتها يحل شعرها من عقدته تلك شهقت مليكه هاتفه بحنق
نوح بتعمل ايه انا ما صدقت عملته...
اكمل عمله حتي انساب شعرها فوق ظهرها كشلال من الحرير الذهبي مزمجرا پقسوه
ممكن اعرف بتعملي كده ليه في نفسك....!
اجابته مليكه پحده بينما تعقد ذراعيها اسفل صدرها بحزم
بعمل ايه في نفسي بقي يا سي نوح !...
اجابها بحزم بينما يمرر اصابعه بين خصلات شعرها الحريري 
عامله كتير يا مليكه شعرك علي طول شداه وربطاه في كحكه لحد ما قربت يجيلي صداع بدالك...
ليكمل بينما يمسك باطراف اصابعه قميصها الاسود الذي تغلق ازراره حتي عنقها
ولبسك كله اسود ومعقد كأنك قاصده تكبري نفسك في السن....
ابتلعت الغصه التي تشكلت بحلقها بينما تخفض رأسها وقد تجمعت دموع كثيفة في عينيها حاولت الضغط علي شفتيها و رفرفت رموشها المبلله محاولة كبت دموعها وعدم اظهار تأثرها بكلماته تلك 
شعرت بذراعه تلتف حولها تجذبها اليه برفق رافعا رأسها اليه مرر يده فوق رأسها بينما يلثم وجنتيها بحنان
متزعليش من كلامي ....انا كل اللي عايزه انك تعيشي حياتك و تتمتعى بها ...عايز اعوضك عن كل حاجه وحشه شوفتيها...
اومأت رأسها قائله بصوت مرتجف
حاولت اغير من لبسي بس انت شوفت بنفسك النتيجه....و زعقتلي علشان الفستان اللي لبسته في الحفله
زمجر نوح پقسوه من بين اسنانه و قد اشتعلت نيران الڠضب في جسده فور تذكره مظهرها بهذا الفستان
فستان..ده كان قميص نوم.....
احمرت وجنتيها من شدة الحرج مما جعله يزفر بحنق قبل ان يغمغم بهدوء 
انسي كل ده......
ليكمل بحنان بينما يقبل بشغف خدها المحمر 
هخدك و نروح انا وانتي نختار احلي واشيك لبس لقطتي....اتفقنا
هزت مليكه رأسها بالموافقه بصمت ثم دست وجهها بعنقه تستنشق رائحته التي تعشقها والتي تبث الاطمئنان بداخلها...
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
بعد مرور عده ساعات...
وقفت مليكه بمنتصف الغرفه المخصصه لقياس الملابس باحدي المحلات الفاخره هاتفه بحنق بينما تشير الي الفستان النهاري الذي ترتديه
ماله الفستان ده كمان يا نوح....ده عاشر فستان ترفضه.... في اقل من ساعه
اجابها بهدوء بينما يتراجع الي الخلف يستند الي ظهر الاريكه التي يجلس عليها متأملا اياها في ذاك الفستان الذي و بالرغم من احتشامه الا انه محكم التفاصيل عليها يبرز مفاتنها الرائعه 
ضيق.....
ارتمت بتعب فوق الاريكه بجانبه تستند برأسها الي ظهرها فقد انهكت خلال الساعات الماضيه فقد اشتري لها العديد و العديد من الملابس لكنه ارهقها اثناء ذلك رافضا معظم ما قامت بقياسه فهذا ضيق و ذلك قصير و ذلك شفاف و ذلك عاري هتفت
خلاص مش مهم....كفايه اللي جبته
جذبها نوح من ذراعها هاتفا پحده
قومي يا مليكه غيري الفستان و شوفي غيره
تلملمت في جلستها مغمغنه بتذمر 
يا نوح تعبت بعدين احنا اشترينا لبس كتير مش عارفه هلبس ده كله فين...و لا امتي
زمجر پقسوه بينما يضيق عينيه عليها بصرامه
مليكه....
انتفضت واقفه هاتفه بحنق 
حاضر....حاضر...
اتجهت نحو صف الفساتين المعروض عليها تبحث
تم نسخ الرابط