عشق نوح

موقع أيام نيوز

پحده وهى تتراجع الى الخلف
نعم...انا مش هنام معاك فى سرير واحد....انا. انا هنام على الكنبه وانت عندك سريرك نام عليه براحتك
اقترب منها قائلا بعينين تلتمعان بالشرار فقد كان يريدها بجانبه باى طريقه حتى و ان كان لن يلمسها لذا قال لكى يعجزها
مفيش نوم على الكنبه...الكنبه دى تحفه فنيه عارفه تمنها كام ...
لو مش عايزه تنامى على السرير عندك الارض...
صاحت مليكه پغضب 
بقى كده يا نوح بيه...
اومأ لها نوح رأسه و على وجهه ترتسم ابتسامه كسوله عالما بانه قد قام بمحاصرتها..
تحركت من مكانها متجاوزه اياه كالعاصفه تتجه نحو الفراش تجذب من فوقه وساده القتها فوق الارض وهى تهتف پحده يبقى هنام على الارض..
زمجر نوح پغضب شاعرا بالاحباط يتخلله هم بالاعتراض لكن صدح صوت هاتفه تمتم بكلمات غاضبه وهو يتجه نحو الشرفه لكى يجيب فقد كانت مكالمه مهمه تتعلق بالعمل...
راقبت مليكه خروجه للشرفه بينما نيران الڠضب لازالت تشتعل بداخلها فقد كانت تعلم بانه فعل ذلك لكى يقلل منها و يجعلها تستلقى فوق الارض عالما بانها سوف ترفض النوم بجانبه على الفراش التمعت فكره بعقلها جعلتها تبتسم بمكر وهى تتمتم بصوت منخفض يملئه الحماس
لو هنام على الارض..يبقى انت كمان هتنام عليها يا ابن الجنزورى 
تناولت الابريق الممتلئ بالمياه الذى كان موضوع فوق الطاوله و القت بمحتوياته كلها فوق الفراش مغرقه اياه بالكامل بالمياه لم تكتف بذلك و ذهبت الى الحمام لتعيد ملئه و سكبه فوق الفراش حتى اصبح متشبعا بالمياه...تماما
همست بلهاث وهى تتطلع الى ما فعلته بعينين تلتمع بالشماته 
ابقى ورينى هتنام عليه ازاى...
ثم استلقت فوق الارض تتصنع النوم لحين خروجه من الشرفه واكتشافه للمفاجأة التى صنعتها من اجله....

تم نسخ الرابط