عشق نوح

موقع أيام نيوز

وجهه ترتسم ابتسامه واسعه والتى سرعان ما اختفت فور رؤيته لوجه نوح المتصلب پغضب و وجه مليكه المشتعل بالحمره ليعلم بانه جاء بالوقت الخطأ تنحنح قائلا
ازيك يا مليكه...
همست مليكه بصوت ضعيف ممرره يدها المرتجفه بين خصلات شعرها بارتباك وهى تتهرب من النظر اليهم لا تصدق بانها كانت سوف تسمح له بان يقبلها مره لا تعلم ما الذى كان سوف يحدث لو لم يأتى منتصر مقاطعا اياهم 
تمام...تمام الحمد لله....
هتف نوح من بين اسنانه بغ١ب وهو يلتف نحو مكتبه 
منتصر تعالى عايزك.....
تبعه منتصر بصمت الى داخل مكتبه وهو يحاول مقاومه نوبة الضحك الصاعده بداخله فقد كان يعلم جيدا بان نوح يرغب بقټله بسبب مقاطعته لاياه....
!!!!!!!!!!!!!!!!!
دخلت مليكه الى مكتب نوح بخطوات بطيئه متثاقله بعد ان طرقت الباب وقفت امام مكتبه تغمغم سريعا وعينيها مسلطه فوق الباب فقد كانت تريد الهرب سريعا 
انا خلصت...و هروح
اومأ لها نوح قائلا بحزم و عينيه لازالت منصبه باهتمام فوق الورق الذى امامه
تمام ...و انا خلصت جهزى حاجتك علشان هنمشى..
قاطعته مليكه متلعثمه 
هو انت هاتيجى معايا....الشقه..!
اجابها نوح بهدوء وهو يرتب الورق قبل ان يضعه بالملف الخاص به مره اخرى
انتى اللى هاتيجى معايا...بس مش للشقه لبيت العيله هنقضى هناك ال ٥ شهور بتوع جوازنا..
ليكمل غافلا عن الصدمه المرتسمه فوق وجهها
ومتقلقيش حاجتك كلها اتنقلت على هناك...
صاحت مليكه پغضب مقاطعه اياه 
هو انت قررت لوحدك كده انى هعيش هناك معاك.....
لتكمل وهى ټضرب الارض بقدمها وقد احتقن وجهها پغضب
انا مش هروح معاك لاى مكان انا هقضى النهارده فى شقتك و من بكره هدور على شقه انقل فيها انا مش عبده عندك تتحكم فيها وقت ما......
ابتلعت باقى جملتها پذعر فور ان انتفض نوح واقفا يضرب سطح المكتب پغضب 
انتى هاتيجى معايا القصر وهتعيشى معايا زى اى اتنين متجوزين....
ليكمل پحده وعينيه تلتمع پشراسه بثت الړعب بداخلها
و مش بس كده ده انتى مجبره كمان تمثلى انك مراتى اللى مېته فى هوايا قدام اهلى
تحرك من خلف مكتبه متقدما نحوها مما جعلها تتخذ عدة خطوات للخلف پخوف قبض على وجهها يعتصر وجنتيها بين يديه هامسا من بين اسنانه پشراسه
مش هسمح ان ابان قدام عيلتى انى وقعت فى فخ واحده نصابه و اتجبرت على الجواز منها... فاهمه.... 
اشتدت قبضته حول وجنتيها مما جعلها تصدر تأوها مټألما لكنها شعرت بالذعر بجتاحها عندما رأت الڠضب الذى بعينيه يتحول الى شئ اخر جعل عينيه اشد قتامه...
لكنه ابتعد عنها موليا اياها ظهره متمتما بصوت لاهث حاد 
اطلعى جهزى حاجتك....
فرت مليكه هاربه من امامه سريعا بينما ظل هو بمكانه يتنفس بعمق محاولا السيطره على ذاته....
!!!!!!!!!!!!!!!!
كانت مليكه جالسه بجانب نوح فوق طاوله الطعام بالقصر الخاص به مع باقى افراد عائلته التى استقبلتها اسوء استقبال فقد شعرت كما لو انها شئ حقېر لا يجب ان يستدعى اهتمامهم من نظراتهم اليها...
كانت عائلته تتكون من جده زاهر الجنزورى الذى يجلس بوجه منعقد بتعالى يرمقها بنظرات غاضبه رافضه.. و زوجه والده راقيه الكحلاوى التى عاملتها بمنتهى البرود لكن رغم ذلك فقد رأت مليكه الڠضب الذى يشتعل بعينيها...
وشقيقة نوح نسرين الجنزورى التى كانت تبتسم بوجهها ابتسامات متشنجه غير مريحه بينما يجلس بجانبها زوجها مؤنس الذى كان يبدو لطيفا معها للغايه فقد كانت تعاملت معه اكثر من مره بالعمل ..
وابنة زوجة والده ايتن والتى ولصدمة مليكه كانت زوجة منتصر الذى كان يجلس بجانبها بوجه قاتم حتى ظنت مليكه بانه يوجد بينهم مشكلة ما لكنه
تم نسخ الرابط