عشق نوح
المحتويات
الشركه متهمين اياها بوجود علاقه بينها وبين نوح همست اكبرهم بوجه محتقن بالحمره
مليكه....اقق...ااقصد مليكه هانم طبعا....
لتكمل وهى تلتفت نحو اصدقائها تشير اليهم بيدها.
انا و ندى و صفاء و ايه...
كنا جايين نعتذر منك على اللى حصل مننا امبارح فى حقك...
هتفت ندى التى كانت واقفه تلوك شفتيها بتوتر
نوح باشا لو عرف هيطىدنا وانا والله ارمله و بصرف على اولادى.....
هتفت ايه التى كانت تفرك يدها بعصبيه
و انا والله بصرف على اخواتى اليتامه... احنا عارفين اننا غلطنا فى حقك بس والله...
فاطعتهم مليكه پحده وهى تشير نحو باب المكتب
ياريت تطلعوا برا ورايا شغل ومش فاضيلكوا...
طيب نوح بيه عرف ان.......
انكوا هينتوا مراته و اتهمتوها فى شرفها...!
شحب وجههم فور سماعهم صوت نوح الحاد الذى اتى من خلفهم...استداروا ببطئ نحوه ليروا نوح يتقدم نحوهم و جسده يوحى بكم الطاقه الغاضبه التى تثور بداخله بينما عيناه بارده كالجليد تثير رجفه من الذعر بداخلهم..
نوح بيه ..احنا...احنا...
قاطعها نوح پغضب
انتوا مرفوضين....و كل كلب جاب سيرة مراتى مرفوض
بدأت ندى وصفاء بالانتحاب بصوت مرتفع
و الله غلطة مننا ...وعندنا استعداد نعتذر من مليكه هانم قدام الشركة كلها...
شعرت مليكه بالشفقه نحوهم خاصه بعد علمها بمدى حاجتهم للعمل من اجل الالتزامات التى عليهم فهى ايضا مثلهم وتعلم جيدا ما معنى ان تكون مسئول عن شخص حول رقبتك فقد عملت بوظيفتين اثناء مرض والدها من اجل تجميع ثمن علاجه...
نوح....
لكنه زجرها بنظرة اخرستها على الفور ليكمل و هو يلتف نحوهم
اتفضلوا عدوا على الحسابات وخدوا باقى حسابكوا ومشوفش وش واحده منكوا هنا تانى
شعرت مليكه بالڠضب فقد تقمص دور زوجها حقا ويتحدث كما لو انها تعنى له شيئا ابتسمت بمكر مقرره لعب ذات لعبته..
نهضت من خلف مكتبها متجهه نحوه بخطوات
شعر نوح بجسده يتصلب بشدة بينما نيران
فلم يوجد امامه سوا حلا واحد حتى يتخلص من حصارها هذا التف الى الموظفات التى كانوا يراقبون المشهد الذى امامهم باعين متسعه پصدمه
ارجعوا على مكاتبكوا...و الشهر ده مخصوم منكوا...
تمتموا سريعا يتجهون نحو خارج المكتب وعلى وجههم ترتسم ابتسامه واسعه سعيده فلا يستطيعوا تصديق انهم فلتوا من بين يدى نوح الجنزورى الذى لا يرحم....
راحه فين... ما تكملى اللى كنت بتعمليه...
هتفت مليكه بارتباك وهى تحاول التحرر من قبضته
انا...انا...انا كنت بعمل كده بس
زمجر نوح بينما يشعر بجسدها يرتجف بين يديه مما يدل على استجابتها وتأثرها مثله ..
لكنه انتفض مبتعدا عنها سريعا فور ان سمع طرقا فوق باب المكتب
دخل منتصر الغرفة و على
متابعة القراءة