عشق نوح

موقع أيام نيوز

الفصل_السادس

كانت مليكه مستلقيه بالفراش بغرفتها داخل شقة نوح تنتحب بشده على حظها العثر الذى يوفعها دائما بالمشاكل حتى وصل الامر الى تشويه سمعتها فقد اصبح ينظر جميع من يعمل بالشركة كما لو كانت رخيصه تقيم علاقه مع مديرها بالعمل.. شهقت منتحبه بقوة فور تذكرها ما فعلته رضوى فقد وقفت امام جميع من بالشركه واخبرتهم بزواجها من نوح لكنها لا تلومها فقد كانت تحاول تبرئتها والدفاع عنها...

ازداد انتحابها بقوة فور تذكرها لنوح فهو لن يرحمها اذا علم بما حدث....
خرجت من افكارها تلك عندما فتح باب الغرفة فجأه مما جعلها تنتفض فوق الفراش صاړخه بفزع جاذبه سريعا بيد مرتجفه شرشف الفراش فوق جسدها ظنا منها ان احدهم قد اقتحم الشقه من اجل سرقتها لكنها زفرت بارتياح فور رؤيتها لنوح يقف بباب الغرفه لكن سرعان ما تحول ارتياحها هذا الى ڠضب فكيف يسمح لنقسه باقټحام الغرفه بهذا الشكل
هتفت بتلعثم بينما تنهض من فوق الفراش و لا يزال الشرشف بين يديها المرتجفتين تخبئ به جسدها 
انت..انت بتعمل ايه هنا...و ازاى تدخل عليا الاوضه من غير ما............
لكنها ابتلعت باقى جملتها فور ان رأته يتقدم نحوها بوجه قاتم حاد و عينين تشتعلان پغضب بث الړعب بداخلها صړخت بفزع بينما تخطو الى الخلف پخوف
انت عايز ايه....... 
لكنه لم يدعها تكمل جملتها اندفع نحوها قاذفا اياها پقسوه فوق الفراش مما جعل جسدها يصطدم بقوة بحافة الفراش قبض على وجنتيها بقوة يعتصرهابقوة مودؤلمه مما جعلها تصرخ متألمه بينما تحاول تحرير وجهها من بين قبضته القاسيه تلك صاح بها من بين اسنانه المطبقه 
وصلتى للى عايزاه...
ليكمل بينما يزيد من قبضته حول وجنتيها يعتصرها بشدة وهو يصيح پغضب اعمي
بقى كلبه فلوس زيك تضحك عليا و توقعنى الواقعه دى..........
هتفت وهي تحاول جذب وجهها من بين قبضته الصلبه وقد بدأت في البكاء بهستريه شاعره پألم حاد يضرب وجهها
انا معملتش حاجه......
غلت الډماء بعروقه فور سامعه لها تصر بينما اشتد زراق وجهها من شدة الاختناق مرر يده بعجز بين شعره لا يصدق انه كان على وشك قټلها ....
اقترب منها بلهفه فور ان بدأت تسعل بقوة اكبر...
تناول نوح بيد مرتجفه كوب الماء من فوق الطاوله جلس بجانبها جاذبا اياها بين ذراعيه بينما تخذ يساعدها على رشف الماء حتى هدئ سعالها تماما..
انتفضت مليكه من بين يديه مبتعدة تضربه بقوه فوق صدره هاتفه بهستريه منتحبه 
انت مچنون...انت انسان مريض.. مش طبيعى 
قبص على يديها مانعا اياها من الاستمرار بضربه هاتفا بقسۏة لاذعه
وانتى طلعتى اۏسخ و اژبل من ما كنت اتخيل........ 
ليكمل بسخريه لاذعه بينما يشدد من قبضته حول يديها التى كانت مليكه تحاول فك حاصرهم بكل قوتها
وانا اللى كنت بدأت
تم نسخ الرابط