هوس من اول نظرة ج2
المحتويات
تخرس خالص مش عاوزة أسمع
صوتك عارف لو خطتي فشلت انا هدفعك الثمن.
أجفل صابر من نبرتها المھددة و شعر بالخۏف
الشديد منها فهذه المرأة التي أمامه لا تمزح أبدا و هو رأى بعينه ماهي قادرة على فعله ليبدأ من جديد بدفع الباب محاولا تكسيره دون فائدة...
وراءهما كان الدكتور زياد يسير على عجل و هو
وصل نحو مكتب هشام ليتفاجئ بوجود وفاء
و صابر...
أشار للحرس حتى يفتحوا باب المكتب
لينجحوا في ذلك بعد محاولات عديدة
بمساعدة صابر..ثم دلف للداخل بعد أن
منع وفاء من الدخول و إكتفى بأصطحاب
القاردز....
ضغطت وفاء على أسنانها و هي تتوعد له
غاضبة ثم دفعت صابر من أمامها پعنف و إتجهت
خطتها التي خططت لها جيدا طوال الايام
الماضية حتى تتخلص من إنجي و تحصل على
المستشفى في آن واحد....
فخطتها كانت وضع نسبة معينة من احد
أنواع المنشطات الچنسية الممزوجة بمخدر ما
في كوب المياه الخاص به حتى تجعله
يفقد عقله و يوقع على الأوراق التي كانت
حتى يقوم بالاعتداء عليها و تصويره لتقوم
بابتزازه و تهديده في ما بعد لكنها لم تكن تعلم
أن هشام سوف يطردها من الغرفة سريعا
بذلك الشكل... كانت على حافة الجنون
في تلك اللحظة حتى أن عقلها توقف عن
التفكير و لم تجد أي حل سوى الاتصال
بشريكها....
دلف زياد مع رجلي الأمن و هو يحمل حقيبته
الطبية..لم يستغرب عندما وجد هشام يخرج
من الحمام المتصل بالمكتب و هو مبلل
بالمياه من رأسه حتى أخمص قدميه...
أشار لأحد الحراس ان يسنده لكن ما إن
شعر به هشام يلمسه حتى دفعه عنه و هو
يلهث بقوة و ېصرخ
محدش يقرب مني...قلهم يا زياد...
لحسن الحظ مازلت تحت السيطرة
طب أقعد عشان أكشف عليك ....
صړخ هشام في وجهه بينما كان جسده
يرتعش بوضوح هتكشف على إيه... كل
الأعراض باينة أهي .
زياد بهدوء طب أقعد عشان أديك الحقنة
و أعلقلك المحلول...
جلس هشام على مضض و هو يقبض على
يديه پعنف ثم همس لزياد بصوت خاڤت
مصېبة خذني على شقتك و إقفل عليا...و لو
مقدرتش إتصل بسيف إبن عمي و هو هيتصرف
بس إوعى تخليني أذي حد...
أومأ له زياد و هو يطمئنه متقلقش مش
هيحصلك حاجة الحمد لله إنك إكتشفت
اللي حصلك بدري لو كنت استنيت نص ساعة
كمان كنت فقدت السيطرة على نفسك و على تصرفاتك الحقنة دي هتدي مفعول عكس المخدر و ...
صاح هشام بنفاذ صبر مقاطعا كلام زياد فكل ماقاله
يعلمه لكونه هو أيضا طبيب
طب و الزفت الثاني....
لملم زياد أدواته بعد أن إنتهى من حقنه و تركيب
المحلول له مضيفا بالنسبة للمنشط فدا...
شتمه هشام بصوت عال مقاطعا إياه من جديد
إنت مش لوحدك يا حيوان....
إلتفت زياد نحو الحارسين اللذين كلنا يراقبان
ما يحصل بذهول ثم قال
إطلعوا برا..و إوعوا تخلوا حد يدخل هنا مفهوم .
الحارسين بصوت واحد حاضر يا دكتور...
تابع زياد خروج الحارسين و ما إن إختفيا حتى
عاد ليتفقد هشام الذي كان جسده ينتفض من
شدة الحرارة بينما يخفي وجهه تحت وسادة
و يضغط عليها بكل قوته...تأسف لأجله كثيرا
و رغم ذلك لم يستطع أن يمرر الأمر دون أن
يمازحه
أما بالنسبة للمنشط فحكايته سهلة خالص
و إنت عارف بقى....
صاح هشام بصوت مكتوم و هو يلعنه
غور ياظ...إطلع برا مش عاوز أشوف خلقتك .
زياد برفض مش هسيبك انا هفضل أحرسك
هنا... مفعول المنشط مش هيختفي قبل ستاشر
ساعة يعني مخبيش عليك
متابعة القراءة