هوس من اول نظرة ج2 الفصل العشرون

موقع أيام نيوز

للخلف و قد بذل مجهودا كبيرا ليمنع 
جسده من السقوط على الأرض...لم يقاوم 
ضربات إبن عمه الذي على مايبدو أنه كان غاضبا 
أكثر منه بل تركه يفعل كما يشاء و لولا 
تدخل فريد و هشام اللذين أبعداه بصعوبة 
لكان كسر له عظامه....
دفعهم سيف عنه و هو ېصرخ شاتما صالح
ياحيوان... يازبالة....إنت فاكر نفسك 
راجل بتستقوى على مراتك يا أهي 
هجت و سابتك يارب تكون فرحان....
حاول فريد التدخل قائلا خاصة بعد رؤيته 
لحالة صالح 
سيف كفاية مش قدام رجالته.. و بعدين 
ما إنت شايف حالته بقاله ساعتين و هو كده .
سيف پغضب و هو يشير نحوه 
بقى خاېف على منظره قدام ورجاله و مخفتش
على مراته المسكينة اللي مش عارفين هي فين دلوقتي و عالم حية و إلا مېتة
أشار نحو حرس صالح بأن يغادروا قبل أن 
يضيف 
إحنا لازم ندور عليها و نلاقيها قبل ماحد من 
منافسينا أو الصحافة يعرفوا ساعتها هتبقى ڤضيحة بجد خصوصا إن الباشا مش اول مرة يعملها و يضرب مراته .
فريد أنا هكلم أصحاب الفيلات اللي جنبنا 
ممكن كاميرات المراقبة بتاعتهم تفيدنا بحاجة.
هشام و انا هدور في الأقسام و المستشفيات .
سار كل منهم نحو وجهته غير عابئين بصالح 
الذي شعر بقلبه ينقبض بينما كان عقله لايزال رافضا فكرة هروبها و يظن انه سوف يجدها 
حالما يعود إلى جناحه...وقف على قدميه بصعوبة 
ليس بسبب ضړب سيف له بل فكرة غيابها 
عن حياته جعلته يفقد كل مقاومته ...هنا فقط 
أدرك فداحة ما فعله لكن بعد فوات الأوان ...
_________________________________
إستغلت إلهام الوضع و إتجهت بسيارتها نحو فيلا ماجد عزمي لتلتقي بوالدة يارا ميرفت...فتحت 
لها الخادمة و ادخلتها ثم صعدت الدرج حتى تستدعي سيدتنا التي إستغربت كثيرا زيارة 
إلهام لها فهذه أول مرة تأتي فيها لبيتها و مع ذلك 
شعرت ببعض القلق و الخۏف من كون هذه المرأة 
قد علمت بعلاقتها مع زوجها.
سارت نحو صالون فيلتها الفخمة و هي بكامل 
أناقتها المعتادة مرحبة بإلهام و تدعوها للجلوس ... 
أهلا وسهلا يا إلهام هانم...
نظرت نحوها الأخرى باستخفاف ثم جالت ببصرها 
نحو المكان قائلة بضيق واضح أهلا...
تجاوزت ميرفت إھانتها متخدة مقعدها 
بهدوء ثم قالت بسخرية 
عجبتك الفيلا....
ردت عليها الأخرى بابتسامة ماكرة 
ممم يعني ذوقك مش بطال بس انا شايفة إن 
إنت قاعدة هادية و لا على بالك تكونيش إنت 
اللي ساعتيها عشان تهرب ...
قطبت ميرفت جبينها بعدم فهم ثم سألتها 
مش فاهمة قصدك إيه و مين دي اللي هربت 
إنت بتتكلمي على مين 
تنهدت إلهام بارتياح و هي تضع ساقها على الأخرى 
بكل هدوء ثم رفعت يدها و بدأت تتلاعب باضافرها المطلية باستفزاز مما جعل ميرفت تفقد صبرها....
ميرفت بحدة إلهام هانم ياريت كفاية ألغاز 
و تكلمي بوضوح .
حولت إلهام ناظريها عن يديها التي وضعتها 
على حافة الكرسي بارتياح و هي تجيبها بتشف
بنتك يارا...إمبارح هربت من القصر.
إنتفضت ميرفت من مكانها لتقف أمام إلهام 
غير مصدقة لما تفوهت به... أشارت نحو نفسها 
بأصابع مترعشة قائلة بهمس 
إنت بتقولي إيه يارا بنتي انا هربت من القصر
راقبت إلهام التي حركت رأسها بإيجاب و إبتسامة لعوبة تشق ثغرها المزين بلون وردي باهت 
مما جعل ميرفت تصرخ بهلع 
إنت إتجننتي...يارا بنتي هتهرب من بيتها ليه
إشتعلت نيران الڠضب في أعين إلهام لتصرخ 
في وجهها هي الأخرى 
يمكن راحت لعشيقها ماأنتوا عيلة و على رأي المثل إقلب القدرة...
توسعت عينا ميرفت لتفاجأها بإتهامات 
إلهام و هي التي ظنت انها سيدة راقية رفعت 
يدها حتى ټصفعها بكل قوتها لكن الأخرى 
أمسكتها في الوقت المناسب و لوتها وراء 
ظهرها مهسهسة في أذنها بتحذير
تم نسخ الرابط