هوس من اول نظرة ج2 الفصل العشرون
المحتويات
كانت تتفحص
يارا بدقة...
بادرت سارة بالحديث بعد أن لاحظت
خوف يارا منها
متقلقيش إنت في أمان هنا...
مدت يدها نحوها لتصافحها معرفة عن نفسها
أنا إسمي سارة عبدالهادي بشتغل مدربة تايكواندو في نادي الأمير...و داه بيتي انا عايشة مع امي و اخواتي مليكة و سهى و إنت.....
تنحنحت يارا لتجلي صوتها قبل أن تجيبها
أنا إسمي يارا عزمي...
توقفت عن الحديث و هي تطرق برأسها فهي لإنزال غير واثقة في هذه الفتاة رغم أنها انقذتها هي و صغيرها من مۏت محقق لكن ما تعرضت له في الساعات الاخيرة جعلها تفقد ثقتها في الجميع.
همهمت سارة بعد أن فهمت سبب صمتها ثم
قالت بصي يايارا انا مش هسألك عن أي حالة
دلوقتي عشان باين عليكي إنك تعبانة بس مش عاوزاكي تقلقي إنت في امان هنا و زي ماقلتلك انا عايشة مع امي و اخواتي بس.... أنا هروح اجيب
أومأت لها بامتنان لتغادر سارة الغرفة دقائق قليلة و تعود حاملة في يدها عدة الاسعافات التي تحتفظ بها
بسبب إصابات عملها...كما جلبت علبة من المناديل
المبللة حتى تتمكن يارا من تنظيف نفسها فهي لاحظت حالتها المتعبة التي لن تمكنها حتى من الوقوف على قدميها.
أعطتها العلبة ثم بدأت تطهر چروحها و تضمدها شء
و بعض الطعام لكن يارا لم تستطع ان تأكل و
إكتفت بشرب كوب من الماء.
نامت يارا بتعب على سرير سارة الصغير في حين
قررت سارة ان تنام على الاريكة حتى لاتزعجها خاصة بعد أن أخبرتها انها حامل.....
ملاحظة مهمة بنات انا هكتب كل الأحداث المتعلقة بشخصية يارا من غير نقصان و اللي عاوز يكتفي بالأحداث دي تمام و اللي عاوز يتابع اكثر تفاصيل على حياتها داخل منزل سارة الذي ستقضي مدة طويلة
هتلاقوا الرواية على صفحتي في الواتباد او اللي عاوز اللينك يقلي.
صباحا.....
إستيقظت سيلين من نومها على صوت المنبه
دلفت الحمام لتغسل وجهها و ترتدي ملابسها التي
و غادرت الجناح.... نزلت الدرج تجر وراءها حقيبتها
الخفيفة التي كانت تحتوي فقط على ملابسها القديمة التي جاءت بها من ألمانيا منذ أشهر قليلة...
تركتها أسفل الدرج ثم دلفت حجرة والدتها
التي وجدتها نائمة قبلتها قبلة طويلة ثم
غطتها جيدا واعدة إياها أنها سوف تعود لأخذها
ثم خرجت وجدت سيف أمامها يحملق في الحقيبة بغرابة رفع نظره نحوها ليجدها ترتدي ملابس بسيطة للغاية عبارة عن بنطال جينز ازرق و معطف
قديم و حذاء رياضي....
ثيابها كانت غريبة بالنسبة له فهو لايتذكر أنه قد إشترى لها مثل هذه الملابس إنتظرها حتى
وصلت إليه ليسألها
إيه دي
رأته سيلين يشير نحو الحقيبة لتجيبه
شنطة..
سيف
ما أنا عارفة إنها شنطة بس فيها إيه
سيلين بتوضيح
دي شنطة هدومي...أنا رايحة و متقلقش انا مخذتش أي حاجة من اللي إنت جبتهالي
حتى الدبلة أنا سبتها فوق الكومودينو
في علبة زرقاء... يومين كده هضبط أموري و أرجع آخذ مامي .
كان سيف يتابع حديثها بملامح جامدة حتى ذكرت كلمة الدبلة وجه نظره على الفور نحو يدها ليجدها خالية من خاتم الزفاف و هذا ما
متابعة القراءة