هوس من اول نظرة ج2

موقع أيام نيوز

يحصل بأعين جاحظة أطرافها كانت ترتجف بشدة و هي تلمح صالح من وراء الباب يجر يارا وراءه من شعرها كالجزار الذي يجر شاة ليذبحها...ومحاولات الجميع الفاشلة في إنقاذها منه دون فائدة فقد كان اشبه بإعصار هائج لا أحد يستطيع الوقوف في وجهه...
دفع الباب فجأة ودلف آدم ثم أغلقه وراءه 
و هو يقهقه بصوت عال و يشير نحو فاطمة قائلا 
شفتي وشي حلو عليكي إزاي... أهو صالح 
مراته و الساحة هتفضالك ياجميل....
نفت فاطمة برأسها و هي تحاول التركيز في خطتها التالية قائلة 
لا..صالح مستحيل مراته...إنت ناسي إنها حامل في إبنه
تجهمت ملامح آدم فجأة بعد أن تذكر تلك المعلومة 
قصدك إيه إنت مشفتيشه عامل إزاي...
فاطمة بدهاء أنا متأكدة أنه هيسجنها في أي حتة أو يمكن ياخذها على الفيلا المهجورة بتاعته لكن مستحيل ...أصلا هو عامل الهيصة دي كلها عشان الطفل .
آدم پحقد 
بس الطفل داه مش لازم يعيش...داه الوريث الوحيد لثروة لصالح...
فاطمة طب ماهو فريد بيه كمان عنده بنت
آدم بسخرية 
فريد محلتوش غير مرتبه اللي بياخده من شغله و كمان أجار العمارتين بتوع ليلي مراته ...بيحوشهم 
كل شهر عشان لوجي... فريد تنازل عن كل ورثه في شركات جدي ب
فاطمة پصدمة 
طب و هنعمل إيه دلوقتي... إحنا لازم نتصرف
أنا عاوزاها تطلع من حياته خالص 
ضيق آدم عينيه و هو ينظر لها ثم همس 
عندك حق لازم نتحرك و بسرعة قبل الصبح مايجي عشان لو سيف عرف مش هيسكت
آدم طبعا لم يخبر فاطمة أن غايته ليس فقط التخلص من طفل صالح بل هو يريد التخلص منهم جميعا كما خطط سابقا مع والدته و التي أصبحت مشغولة مؤخرا في ملاحقة والدتها بعد أن إكتشفت علاقته السرية مع ميرفت والدة يارا و لذلك وجب عليه إستغلال هذه الفرصة حتى يلفت إنتباه إلهام لتعود لمساعدته كما كانت تفعل من قبل فهو بقټله ليارا سوف يقدم لها فرصة لتستطيع إزاحة غريمتها من طريقها بسهولة و التي سوف تكون مشغولة بما أصاب إبنتها....
عاد لواقعه ليستل هاتفه بسرعة ثم إتصل بأحد المأجورين اللذين يعرفهم و أمره بفعل شيئ ما 
في الحال ليوافق الاخر بعد أن عرض عليه مبلغا كبيرا من المال...
في الطابق السفلي....
توقف صالح أمام أحدى الغرف و هو لايزال محاطا 
بحرسه الذين شكلوا جدارا حوله حتى لايستطيع 
أحد الوصول إليه..الوضع كان 
كارثيا للغاية و الفوضى ملأت ارجاء القصر....حتى 
فريد توقف عن محاولة انقاذ يارا و إنشغل بتهدأة 
عشوائية و الحرس بكل قوتها..
جذبها بصعوبة نحوه ثم حملها بخفة و صعد بها 
الدرج رغم مقاومتها و صړاخها 
سيبنيييي بقلك سيبني... .إنت رايح بيا فين
ضړبته على ظهره بقبضتها عدة مرات و رغم 
ذلك لم يتوقف حتى وصل لجناحه... أنزلها على قدميها و هو يلهث بتعب ثم أردف بتذمر 
إهدي يامجنونة فرهدتيني...
إندفعت أروى كشرارة اللهب نحو الباب لكن 
فريد منعها لتصرخ فيه پغضب 
سيبني خليني أنزل للحيوان اخوك أربيه...
فريد بصرامة 
إهدي و بلاش تتحركي بعشوائية إنت ناسية إنك حامل...كده هتأذي البيبي.
قاطعته أروى بوجه متجهم لا منسيتش و متعملش نفسك إنك مهتم بإبني أكثر مني...و دلوقتي ابعد من قدامي عاوزة أخرج..
أسرع فريد ليستند بظهره على الباب ليسد الطريق أمامها قائلا 
مفيش خروج من الأوضة...
تخصرت و هي تجادله قلتلك إبعد من قدامي 
أنا لازم أنزل قبل ما أخوك .
فريد منبها متقلقيش أنا هتصرف...بس متطلعيش من الأوضة و إلا اقلك .
أخرج مفاتيح الجناح من جيبه ثم خرج
و أغلق 
الباب لتشهق يارا پغضب من فعلته و أسرعت 
نحو الباب پعنف و تنادي عليه 
فريد إفتح الباب....فريييييد إفتح الزفت داه
بقلك تعالى هنا .
ظلت الباب بيديها و قدميها دون فائدة 
لتعلم أنه قد غادر..فكرت بسرعة و لم تجد حلا سوى
الخروج من الباب الثاني أي عبر غرفة لجين. 
مظهر يارا المسكينة الغارقة في دماءها جعلها تفقد صوابها و تصر اكثر على مساعدتها.
يتبع

تم نسخ الرابط