هوس من اول نظرة ج2
المحتويات
في أي مستشفى خليه يتعالج... و بلغني
بالجديد... إيه.. بقلك خليه يتعالج مش ېموت
انا عاوزه حي.... فتح عينك كويس و شغل دماغك
عشان أي غلطة هتكلفك حياتك إنت فاهم .
رمى الهاتف ثم وقف من مكانه و إستدار ليجد
سيلين تقف كالصنم و تنظر له...
تابع طريقه نحوها حتى وقف أمامها و هو يقول
أتمنى تكوني تأكدتي بنفسك إن أنا مش مچرم
حركت رأسها بخجل و هي تعترف بداخلها أنها
تصرفت بغباء فهي لم تتأكد من مقټل آدم
لكنها كانت خائڤة و لم تدر ماذا تفعل في
تلك اللحظات...
شعرت بذراعي سيف تحيطان كتفيها ليسير بها
نحو الطاولة التي لم تنتبه لها سوى الان... رائحة
الطعام الشهية التي جعلت معدتها تصدر أصواتا
الحرج و هي تتمنى لو انها كانت تمتلك طاقية
الاخفاء في تلك اللحظة....إنتظرت حتى تسمع
سخرية سيف او ضحكاته لكنه لم يفعل بل
أبعد يدها عن وجهها و أجلسها على الكرسي
بجانبه و هو يقول
تعشي و بعدين نامي...النهاردة تعبتي اوي
بدأ يقطع الطعام إلى قطع صغيرة ثم وضع
الصحن أمامها لتبدأ سيلين الاكل بصمت
دون أن تناقشه....
في قصر عزالدين.....
نزلت يارا من السيارة بمساعدة أروى التي
كانت تتعثر بالاكياس التي كانت تحملها....
تفاجأت بسناء التي إندفعت نحوهما ما
إن رأتهما...
تهتف بذهول
إنت كويسة...
أومأت لها يارا لتلتفت الأخرى نحو أروى
تلومها بشدة
قافلة تلفونك ليه و إزاي مقلتيليش على
اللي حصل... حاولت أتصل بيكي إنت و فريد
عشان أعرف مكانكوا بس محدش جاوبني....
اجابتها أروى بهدوء و هي تواصل إسناد
يارا للداخل
عشان زي ما إنت شايفة يارا تعبانة و محتاجة
ترتاح .
لم يعجب سناء أسلوب أروى البارد في الحديث
معها لكنها قررت أنها سوف تتصرف معها
لاحقا....وقفت من مدخل الفيلا و هي تتابع
صعود زوجات إبناءها الدرج بغل و ڠضب
من صالح الذي جعلها تشعر بالحرج الشديد
الصالون تتابعان ما يحدث....
في الأعلى توقفت يارا أمام باب جناحها
ترمقه بنظرات خائڤة مما جعل أروى تشعر
بالاسف الشديد نحوها لتأخذها نحو غرفتها
قائلة
تعالي تعالي قولي بسم الله و خشي برجلك
اليمين.... خلينا نعمل حزب ستات بقى و نطرد الرجالة برا من أوضنا و من حياتنا كلها... هعملك
سهراية محصلتش هوصي على شيبسي
و بيبسي و سندوتشات شاورما و نسترجع بقى
ذكريات الجامعة اللي أنا أساسا لسه متنيلة مرزوعة فيها و أهو بالمرة أفرجك على الأغنية اللي
طالعة جديدة آخر مسخرة و الله أنا شفتها إمبارح
بالصدفة مقدرتش أنام من جمالها .
يارا باستغراب و هي تجلس على الكنبة
أغنية إيه أديل
أروى و هي تخرج هاتفها
أديل مين يا بنتي بقلك أغنية تهبل.. كلمات
إيه و ألحان إيه موهبة تستحق و إلا بلاش ..
المهم الأغنية إسمها شيمااااااء اااه شيماااء
أه باللحن ...أنا مش متخيلة حالة شيماءات مصر عاملة إزاي اليومين دول ربنا يكون في عونهم اكيد عاملين حجر صحي شامل...و عارفة شيماء دي طلعت إيه في الاخر بطة بيضاء .
ضغطت يارا على رأسها عندما شعرت بصداع
شديد. هي تبعد الهاتف قائلة
يا شيماء أرجوكي إرحميني...بطة إيه و أغنية
إيه دلوقتي بس.
أروى شفتي مش قلتلك الله يكون في عونهم
بقلك إيه تعالي نامي على السرير أريحلك
رفضت يارا قائلة
مش عاوزة أنام أنا بس هرتاح هنا شوية
و اروح أوضتي لو سمحتي يا
متابعة القراءة