هوس من اول نظرة ج2
المحتويات
أرجوك و الله
أس... فة...سامحني و أنا مش هزعلك ثاني
أنا عاوزة البيبي و مش حابة أئذيه و الله
أنا غلطت..بليز مش هعمل حاجة وحشة ثاني
و هشرب كباية اللبن...بس كفاية عقاپ أنا
بقيت عايشة في ړعب من ساعة ما إنت
ظهرت في حيا .....
توقفت قليلا عن التحدث قبل أن تواصل
الحديث و قد شعرت أنها قد أخطأت في
أنا مش عاوزة أبقى خاېفة منك عشان
لما أتوتر داه هيأثر على البيبي...و الله داه
قصدي.. بليز متزعلش مني .
كان صالح لايزال مصډوما من فعلتها فهي
لأول مرة تتجرأ و تحتضنه...لم تفعل ذلك
مسبقا بل كانت تشمئز منه كلما لمسها أو
مر بجانبها..يبدو أنه قد بالغ في إخافتها
و العطف ليس عليها فقط بل على الصغير
فهي محقة في كلامها يجب عليه مراعاتها
أكثر حتى لا يؤذي الجنين.....
ربت على ظهرها قليلا قبل أن يلف وجهه
ليقبل رأسها هاتفا بلين
طيب يلا عشان تنامي...و إنسي كل حاجة
و بعدين إنت خاېفة ليه انا معملتلكيش
حاجة أنا بس كنت عاوزك تاكلي عشان
بتاعك يتضاعف.... يلا تعالي أنا الليلة
عاوزة أنيم إبني في حضڼي....
إبتعدت عنه يارا و هي تمسح وجهها من
الدموع قائلة بغيظ
بس إنت كل ليلة بتنيمه في حضنك .
وضع يده خلف ظهرها ليسير بها باتجاه الفراش
قبل أن يجيبها لا المرة دي عاوز مامته تكون
راضية مش ڠصب عنها زي كل مرة.....
مش فاهمة...
صالح و هو يغطيها مش ظروري تفهمي...
يلا دلوقتي نامي و إرتاحي و بلاش تفكري
في اي حاجة....
أومأت له بالإيجاب و هي تضع رأسها على
ذراعه ككل ليلة لكن هذه المرة شعرت بأن
هناك شيئا ما مختلف....يبدو أنه يحاول
تخفيف ضغطه عليها من أجل الطفل ترددت
قليلا قبل أن تسأله
أطفأ النور الذي بجانبه بيده الأخرى ثم
جذب الغطاء ليغطيهما معا قائلا
قلتلك إرتاحي و متفكريش في حاجة تصبحي
على خير....
حياتها معه...تتمنى لو أنه بالفعل يفي بوعده
و يتركها بعد ولادة الطفل...مالاتفهمه لحد الان
هو لماذا يحتفظ بها ألم ينتقم منها كما أراد
أو أنه قد إكتفى بعد أن ثأر لكرامته و بعد
أن شفى غليله منها قرر الزواج منها و إنشاء
عائلة...تنهدت بصوت مسموع و هي تعلن
إستسلامها فشخص غامض كصالح لن تستطيع
أبدا التنبأ بما في عقله....
شعرت بيده تتحرك على بطنها قبل أن تسمعه
يقول بصوت أجش
بتفكري في إيه
أجابته رغم علمها بأنه يعرف كل ما يدور في
عقلها و لا حاجة مش جايلي نوم...
هو أنت غيرت البرفيوم بتاعك
أخفى دهشته من سؤالها قائلا ببرودلا..ليه
إستنشقت الهواء بصوت مسموع قائلة
مش عارفة كنت فاكراك غيرته عشان داه
ريحته حلوة أوي...
ظل عدة دقائق ثامتا و لم يجبها حتى ظنت يارا أنه قد غفى..امسكت بيده التي كان يضعها على بطنها
لتبعدها عنها لكنه ضغط على اصابعها مغمغما بنعاس
نامي يا يارا...نامي خلي الليلة تعدي على خير.
في جناح فريد.....
فتحت أروى الباب ثم تسحبت للداخل و هي
تسير على أطراف أصابعها بعد أن نزعت حذاءها
تسمرت مكانها تبتسم ببلاهة عندما وجدت فريد
أمامها يجلس على السرير مقابلا للباب.....
رفعت إصبعها نحوه قائلة برجاء و ربنا ما أنت
قايل حاجة.
رفع فريد حاجبيه نحوها
متابعة القراءة