هوس من اول نظرة ج2
المحتويات
يعدل سكة القطار
التي كانت منحنية في زوايا خاطئة....
فكها و أعاد تركيبها لتهتف أروى بازعاج
مزيف
بنتك دي طالعالك بتحب ألعاب الأولاد...
مصممة تمشي القطار بتاعها بقالي ثلاثة
ايام بحاول اركب السكة بس مقدرتش...
أجابها فريد بعد أن إنتهى في ثوان معدودة
من تركيب السكة ليبدأ في تركيب قطع القطار
قبل الطفلة من وجنتها لتصفق بحماس و هي
ترى إكتمال السكة... بينما تحدثت أروى
من جديد
طيب خلي بالك منها أنا هنزل ليارا و ارجع
و لو تعبت و عاوز تنام كلمني انا هاخذ التلفون
معايا....
تمتم فريد بصوت منخفض
تمام.... بس متتأخريش.
ثم عاد لينشغل باللعب مع الصغيرة....
و ما إن رأتها حتى صعدت الدرجات الفاصلة
بينهما هامسة بصوت بالكاد يسمع
إتأخرتي ليه بقالي ساعة مستنياكي....
أجابتها أروى بهمس أيضا
إستنيت فريد لما فضي عشان يهتم
بالبنت و جيت على طول فيه إيه
جذبتها يارا وراها و هي تلتفت حولها
كالسارق و تنزل بها درجات القصر متجهة
عاوزاكي في موضوع مهم جدا..
رددت أروى خلفها باستغراب
موضوع مهم...
أضافت يارا بتردد
و خطېر جدا و مينفعش حد يعرفه خلينا
ندخل المطبخ و نتكلم براحتنا...
دلفتا إلى الداخل لكنها وجدتا هانيا و فاطمة
تجلسان حول الطاولة و تشربان القهوة...
تجهمت ملامح يارا و هي ترمق فاطمة بنظرات
قاټلة بينما تحدثت أروى بكل برود و هي ترفع
شاهد قبل الحذف...أفعتان تجتمعان في مكان
واحد داخل قصر عزالدين....
أنزلت يدها لتضعها في خصرها مضيفة
بنبرة تدل على إنزعاجها موجهة حديثها لهانيا
إنت إيه اللي مقعدك هنا لغاية دلوقتي...مش
ناوية تلمي الباقي من كرامتك اللي ملهاش
وجود أصلا و تغوري من هنا...
مش فاهمة قصدك إيه يا أروى هانم ...
أروى بسخرية
قصدي إن أروى هانم بتقلك إمشي من هنا
خلاص فرمان إقالتك منصبك صدر من يومين
يا فريال خانوم فياريت تلمي هدومك و تمشي....
عشان معادش ليكي لازم في القصر داه.
ظلت هانيا في مكانها دون أن تبدي أي ردة
فعل قائلة
للأسف... أنا باخذ اوامري منه هو و بس...
هزت أروى رأسها بإيجاب متمتمة
و بتعرفي تردي كمان ماشي...خليكي قاعدة
بس إبقي إفتكري إني حذرتك و قلتلك
إمشي بهدوء بدل المرة عشرة.. عشان
إن شاء الله إن شاء الله خروجك من هنا
هيبقى بڤضيحة.....
أشارت ليارا التي كانت تكتم ضحكتها
بالخروج ثم سارت وراءها بضع خطوات
حتى إذا وصلت للباب توقفت لتلتفت
نحوهما من جديد قائلة بسخرية و هي تلوي
شفتيها
إبقي إمسحي الأرض كويس يا فاطمة
عشان في أربعة كيلو كرامة واقعين من حد
مهزق عمال يمشي و سايب كرامته لغاية
ما بقى خالي من الكرامة و دا مرض معدي
فخلي بالك من نفسك إنت كمان .
سارت و هي تتمايل بتعمد أمامهما لتثير
غيظهما....وجدت يارا تضحك على تصرفاتها
لتشاركها الضحك و هي تسير بها نحو إحدى
أركان الحديقة.....
أروى
يلا كفاية ضحك بقى و قوليلي كنتي
عاوزاني في إيهو إيه هو الموضوع المهم
اللي مجرجراني عليه من حضڼ جوزي في
نص الليل داه .
يارا بضحك
هو إنت دايما كده مچنونة...دي الساعة يادوب
داخلة على تسعة....
أروى يلا بقى تكلمي قبل ما نتجمد من البرد
و يلاقونا تمثالين جليد...
يارا و هي تفرك يديها بتوتر
أنا كنت عاوزة أقلك إن أنا حامل....
إندهشت أروى لكن عندما شاهدت توتر يارا
لم تشأ أن تحرجها أكثر لتردف يارا مكملة
أصل أنا و صالح تجوزنا بقالنا أكثر من شهر....
إحتضنتها أروى و هي تهمس لها
ألف مبروك....داه خبر حلو اوي و لازم نحتفل
بيه .
إرتبكت يارا و هي تجيبها
عشان خاطري متقوليش لحد...خلينا
نزيد
متابعة القراءة