هوس من اول نظرة ج2

موقع أيام نيوز

عن النبض بسبب
تسارع دقاته... هزت رأسها بنفي تنظر له 
بتوسل لكنه لم يأبه... 
لأول مرة لم يعد يهتم لحزنها و بكاءها بعد 
أن كان مستعدا لقتل نفسه فداء لأي دمعة 
تسقط من عينيها...
كانت ستتحدث لتبرر له لكنه اخرسها بإشارة
من يده ثم قال 
المسرحية إنتهت و الأقنعة إتشالت و كل 
حاجة بقت عالمكشوف...يعني معادش فيه 
داعي للكذب و التزييف....عشان كده عاوز 
أصارحك بحاجة أخيرة...أنا زهقت منك ...
قالها ببطئ و تلذذ و كأن هدفه قد أصبح 
فقط إيلامها و جرحها بدل إسعادها مضيفا
بقسۏة اكثر 
و مش عارف انا حبيتك ليه أصلا لو على 
الجمال ففي أحلى منك بكثير و لو على 
الأخلاق و التربية...فمفيش ست محترمة
تدافع عن راجل ثاني قدام جوزها و لا حتى 
تفكر فيه بينها و بين نفسها...و إنت واقفة 
قدامي بكل بجاحة و بتطلبي مني الطلاق عشانه
قاطعته سيلين تنفي تهمه المتتالية عنها مبررة 
پبكاء 
انا مش بدافع عنه... أنا خاېفة عليك إنت.....
سيف بصړاخ و هو يرمقها باحتقار 
إخرسي مش عاوز أسمع صوتك.... من هنا 
و رايح هعاملك المعاملة اللي تستحقيها.... 
سيف اللي بېخاف عليكي و بيحبك إنتهى
خلاص و جا مكانه.... الشبح....و دلوقتي 
جهزي نفسك عشان مسافرين.....
إبتلعت سيلين جميع إهاناته رغم شعورها بانفطار قلبها بسبب كمية القسۏة التي تلقتها منه 
دفعة واحدة لتهتف من بين شهقاتها 
هنروح على فين
صاحت پألم عندما أمسك فكها بأصابعه 
يضغط عليها بۏحشية حتى كاد يقطعه 
هاتفا بازدراء نفذي الأوامر من غير ما تسألي... 
يلا....
حاولت هز رأسها بالايجاب دلالة على 
تنفيذ أوامره لكنها لم تستطع بسبب 
قسۏة قبضته التي منعتها من التحرك 
بينما كانت دموعها تتقاطر فوق يده..... 
رغم ذلك لم يرحمها و كان شيطانا قد 
تملكه.... هكذا هو سيف إذا تحول إلى 
الشبح فكل قسۏة العالم تجتمع بداخله...
ظل يحدق فيها عدة ثوان قبل أن يتركها
مردفا بنبرة جافة غوري إعملي اللي قلتلك 
عليه أوام.....
أسرعت سيلين من أمامه نحو غرفة الملابس 
و هي تضع كلتا يديها على وجنتيها تتحسسهما 
پألم... أغلقت باب الغرفة وراءها ثم خطت نحو الداخل لتخرج بعض الملابس بعشوائية و هي 
تهمس لنفسها پقهر 
أنا اكيد بحلم....مش هو داه سيف اللي بيحبني 
داه واحد ثاني انا اول مرة أشوفه....
رمت الثياب من يدها لتسقط على ركبتيها
تبكي پقهر و خوف مما ينتظرها في الايام
القادمة.....
في المساء في جناح فريد.....
كانت أروى تجلس على الاريكة و بجانبها 
لجين تلعب بألعابها.... نفخت بملل و هي 
تعيد المكعبات التي رمتها الصغيرة من الصندوق.... 
في ذات الوقت دلف فريد و هو يبتسم لهما
بتعب بعد يوم طويل من العمل....
حمل لجين و جلس مكانها ثم جذب أروى 
من ذراعها حتى وقعت فوق الصندوق ليقبلها.... 
إنفجر ضاحكا عندما ضړبته على كتفه قائلة 
بتذمر و هي تمسح وجنتها مكان قبلته 
ېخرب بيت رومانسيتك يا شيخ...هو في 
حد بيبوس مراته كده .
تحدث و هو يبرق لها بعينيه ممثلا الحدة
مش عاجباكي رومانسيتي يا أروى هانم
أسرعت أروى لتجيبه و هي تنفي ببلاهة 
ياعم و هو إحنا طايلين...كثر منها إنت بس 
و لا يهمك....
ضحك عليها ثم إنشغل بتقبيل لجين التي 
كانت تداعب ببراءة وجهه و شعره.... 
تحدثت أروى تسأله 
مش هتغير هدومك و تتعشى....
أومأ لها ليضع الصغيرة فوق ساقيها ويقف 
من مكانه قائلا 
أكلت في الشغل...هدخل أخذ شاور و أطلع 
أكمل لعب مع لوجي... واحشاني اوي .
لوت أروى شفتيها ممثلة الغيرة لتقول 
لوجي بس اللي واحشاك...راحت عليكي يا 
أروى خلاص شهر العسل خلص...ااااااا
بتعمل إيه نزلني ضحكت البت عليا....نزلني... 
برستيجي راح.... وقع على الأرض نزلني 
أدور عليه قبل ما يضيع مني .
صاحت عندما رفعها من رقبة قميصها الخلفي 
لتتأرجج ساقيها في الهواء.... نظرت بغيظ
نحو لجين التي كانت تصفق بيديها و تضحك 
و كأنها تشاهد عرضا في السيرك..لتشعر 
بجسدها
تم نسخ الرابط