هوس من اول نظرة ج2
المحتويات
يتحرك نحو فريد حتى صارت بين
أحضانه....إبتسمت عندما حاوط خصرها
و رفعها لتصبح أطول منه بقليل ثم بدأ يقبل
رقبتها و أعلى صدرها من فوق ثيابها
قبلات عميقة متعمدا إصدار صوت
قائلا من بين كل قبلة و أخرى
وحشتيني....جدا... دايما.... و على طول .....
همست له أروى و هي تحاول النزول
مينفعش قدام البنت...عيب
تؤ مش قبل ما تتأكدي إنك وحشتيني.
أروى بضحك
خلاص و آلله تأكدت و عارفة... أنا بس كنت
بجر شكلك...
أنزلها فريد أمامه ثم إنحنى بغية تقبيلها
لكنه تراجع قائلا بمرح يمازحها
ااه يا ظهري...إنت مش ناوية تطولي شوية
هتفضلي لحد إمتى أوزعة .
شهقت و هي تدفعه قائلة بخبث
بقى كده... مش عاجبك... يلا يا لوجي خلينا
صاح فريد و هو يلحقها محاوطا خصرها من
الخلف قائلا بلهفة
لاااا...إلا دي مش هخليكي تعتبي باب الأوضة
و خلي لوجي تنام معانا بس متمشيش.....
قبل خدها و هو يهمس مضيفابليز....
نظرت أمامها للجين لتغمزها مبتسمة بانتصار
قبل أن ترسم ملامح الجدية على وجهها قائلة
عاوزة أروح أقعد ما البت يارا مرات أخوك .
فريد بدهشة
يارا.... مش كنتوا مټخانقين إمبارح....
أروى جات النهاردة الصبح و إعتذرت مني
و أنا عشان قلبي رهيف و بيضعف قدام
العيون الخضراء....و البت عليها عيون أحيييه...
و لا نانسي عجرم... بس انا لسه زعلانه منها
على إسم الدكتور اللي بتروحله يضبطلها
بس مرضتش تقلي... و مصرة إن شفايفها طبيعي
بت حقودة .
دفعها فريد برفق إلى الأمام و هو يضحك
على چنونها لتتمسك به أروى هاتفة برجاء
و تنظر له بعيون القطط
فريد بليز... أنا عاوزة أنفخ شفايفي عشان يبقوا زيها...واخذين وضع البوس كده.. ممممم
مكتوم
زي بق البطة بالضبط...بليز...
كان فريد ينظر لها ببلاهة عندما كان يتحدث
حتى إذا إنتهت ضړب يدها التي كانت تتمسك
بكتفه قائلا
متجوز مچنونة يا ناس...يا بت إعقلي مش
كفاية اوزعة و كمان هبلة....فيلر إيه اللي إنت
عاوزة تعمليه بعدين مالها شفايفك...
اوووف يا بخيل مش عاوزني أصلح شفايفي
عشان متخسرش فلوسك... أنا عاوزة شفايفي
تبقى حلوة زي يارا .
تنهد فريد قبل أن
بصوت لاهث أمام شفتيها
جربي تغيري حاجة في شكلك عشان أفرغ
مسډسي في دماغك...شفايفك عنيكي
و خدودك اللي شبه الفراولة دي و كل حاجة
فيكي بتاعتي أنا يا مجنناني...إنتي
مش شايفه نفسك في المراية....هو في
أحلى من كده... طب أعترفلك بحاجة
أنا إنبسطت جدا لما قررتي متروحيش الجامعة
عشان مش عاوز حد يشوف قمري اللي طالع
بالنهار و منور حياتي.... بس لو غيرتي رأيك
و عاوزة تروحي إبقي خذي لجين معاكي
عشان محدش يبصلك.... .
ضحكت أروى ثم تأوهت من ألم شفتيها
لتتحدث و هي تتلمس شفتيها بأصابعها
مش جايبة كرامتي الأرض غير رومانسية
الضباط العڼيفة دي...إرحم شعري أبوس إيدك
لو فضلت كده هضطر ألبس باروكة...
ضحك فريد ثم أرخي أصابعه عن شعرها
و يبدأ في ترتيبه قائلا بصدق
كرامتك فوق راسي و في عنيا...يا مجنونتي
هسيبك المرة دي عشان شفايفك اللي بازت....
بس متنسيش تحطي عليها مرهم عشان
بكرة ألاقيهم جاهزين ......
لکمته أروى على صدره هاتفة بحنق
هي شفايفي هدوم لازم أغسلها عشان
بكرة تلاقيهم جاهزين...روح خدلك شاور
عشان تيجي تهتم بلوجي شوية يارا بقالها
ساعة بترن عليا يمكن عاوزة حاجة.....
ضحك فريد من جديد قائلا و هو يتوجه
نحو الحمام
ما محبة إلا بعد عداوة..
أنهى فريد حمامه و إرتدى ملابسه ثم
خرج ليجد أروى تجلس على السرير
و منشغلة مع لجين في تركيب سكة
القطار...
رفعت رأسها لتجد أمامها فريد الذي كان
يتأملهما بحب يشع من عينيه....لم ينتظر
كثيرا حتى إنظم إليهما
متابعة القراءة