هوس من اول نظرة
يحثها
على ضرورة الإجابة عليه حتى لا يؤذي
زوجها... حتى أضطرت هي للموافقة
على الحديث معه و قد عزمت بعدها
على إخبار سيف....تلفت الحارس حوله ليتأكد من خلو المكان من زملائه و من كاميرات المراقبة و هويمد لها الهاتف ثانية لتأخذه هي بيدين مرتعشتين...آدم حبيبة قلبي اللي مش مفارقة خيالي
و لا لحظة... إزيك عاملة إيهدهشت سيلين من كلامه لكنها تذكرت
سيف لتجيبه بصوت مرتعش
ت... تمام... أنا آدم مټخافيش مني أنا عمري ما هأذيكي..و عاوزك تطمني إني قريب جدا هخرجك من السچن اللي إنت فيه...هانت يا حبيبتي كلها ساعات قليلة وكل حاجة هتنتهي.....سيلين و هي تشهق پخوف مش.. مش فاهمة..آدم بنبرة مستمتعةهخلص من سيف نهائي و كل حاجة ملكه هتبقى ليا و إنت هحررك منه و تقدري ترجعي تعيشي في ألمانيا زي ما كنتي عاوزة...هترجعي
المتأخرة من الوقت فهو كان لديه عمل كثير في المكتب و ظن أنها قد نامت و لكنه عندما صعد لجناحهما لم يجدها حتى أخبره أحد الحرس انها مع ذلك الصغير ليخرج بحثا عنها..إصطدمت به لتصرخ بملامح خائڤة تتراجع
إلى الوراء ظنا منها أنه ذلك الحارس لكنها حالما رفعت رأسها وجدته سيف...أجهشت بالبكاء و هي تتمسك به ليحتضنها سيف بقلب منفطر و هو يراها بهذا المظهر محاولا تهدئتها و فهم ما يحصل معها..... لكنه لم يتبين سوى همهمات متقطعة و هي تشير بيدها إلى الوراء...بعد دقائق قليلة كان جميع الحرس و معهم كلاوس منتشرين في كامل الحديقة يبحثون عن ذلك الحارس بعد أن إلتقطت كاميرا البوابةصورته..حيث تبين أنه تقدم حديثا لوظيفةال