هوس من اول نظرة
المحتويات
الصبح عشان مسافرين....اليونان....توسعت عينا أروى بذهول قبل أن تردد اليونان مرة واحدة ليه...فريد يمكن عشان نقضي شهر عسلنا هناك...حاولت أروى رفع جسدها قليلا لتجلس لكنها لم تستطع بسبب ثقل فريد فوقهاو الذي كان يضع رأسه فوق صدرهاو باقي جسده فوقها
لتردف و هي تبتسم بسعادة بجد.. يعني بكرة هنروح اليونان...أنا
بحلم ازورها....سعد فريد لرؤية فرحتها ليحتضن وجنتهابكفه هامسا بحنو
و انا هنا عشان أحققلك أحلامك كلها...
و اعوضك عن كل حاجة وحشة شفتيها في حياتك قبل كده... خصوصا مني....أروى و قد سالت دموعها من فرط فرحتها دايما بحاول أنسى بس إنت اللي مصر تفكرني... إنت عاوزني أعيط صح .فريد بندم لو داه هيرحيك... عيطي انا عارف إنك مستحيل تسامحيني بس... هحاول...إنفجرت أروى بالبكاء بعد أن تذكرت جميع
أجبرتني و مكانش عندي حل غير إني اوافق...أنا لو كان ليا عيلة تدافع عني مكنتش قدرت تذلني بالطريقة دي...و مكنتش قعدت في بيتك يوم واحد.. بس للاسف انا وحيدة و مفيش مكان ثاني اروحه غير الشارع.....إنتفض فريد من فوقها عندما بدأت أروى بالبكاء بصوت عال فجأة و هي تخفي وجهها بين يديها ليجذبها نحوه متمتما بحنق من نفسه
طب خفي شوية انا مش حمل دلعك داه...داه انا مولع لوحدي..من غير حاجة و نفسياعمل حاجات كثيرة....أروى و هي تدفعه عنها إنت قليل الادب.... أوعى....فريد بضحك و هو يمسك بكلتا يديها طب و الحاجات..يا ريري...أجابته ببلاهة حاجات إيه...فريد و هو يغمزها بوقاحة اللي كنا بنعملها
على الفراش حتى يعلوها من جديد ليصبح فوقها و هما الناس بيتجوزوا ليه مش عشان...قلةالأدب....أروى تصدق مكنتش أعرف اديكي عرفتي.. سيبيني بقى أشوف شغلي....أروى و هي تحرك رأسها برفض
وومشفتهاش من إمبارح....غمغم فريد بانزعاج و هو يثبت أعلى رأسها
بيده الأخرى قائلا و هو داه وقت لوجي بعدين هتشوفيها...أروى بضيق طب إبعد شوية خليني أتنفس...مية
مرة قللك راعي فرق الاحجام ياأخي...فريد و هو يكرر آخر كلمة تلفظت بها ممثلا الصدمة يا إيه اخوكي.. نهارك إسود يا حبيبتي
و مبقتيش تخافي مني زي الاول....أروى و هي ترمش بعينيها مدعية البراءة ما أنالسه كنت بعيط أهو.. شوف الدموع .فريد بضحك و غلباوية... و بكاشة و.... بحبكتجمدت تقاسيم وجهها من كلامه فهذه اول
مرة يعترف لها بحبه لتحدق فيه بدهشة
و عدم تصديق... ليكرر فريد كلامه قائلا بابتسامة عذبة عكس ملامحه الصارمةبقيت عاوزك معايا طول الوقت...عاوز اشوف وشك الحلو اللي شبه الأطفال و إبتسامتك المشاغبة
و
متابعة القراءة