هوس من اول نظرة
المحتويات
بس سألت الدكتور خيرت عليكي..أروى دكتور خيرت نظمي... إنت تعرفهفريد و ينظر لها بنظرات ذات مغزى داه أخو عادل زميلي في الشغل..أروى و هي تبتلع ريقها بصعوبة يادي
الكسوف... على فكرة الدكتور داه رخم
اوي و بيكرهني عشان كده اكيد قلك
عني كلام وحش....فريد بتمثيل الحقيقة مقليش أي تفاصيل
انا سألته فهو قلي إنه دخل الكافتيريا
إيه السبب اللي يخليه يكرهك...تنفست أروى الصعداء و صدقت أن فريد
لم يعلم أي شيئ عن مشاغباتها هي و صديقتهانيرة في الجامعة..و أن ذلك الدكتور لم يخبرهعن فشلها الذريع و علاماتها المتدنية التي
تحصل عليهافي مادة الحضارة التي يدرسها... لتقول براحة داه دكتور معقد و مريض...سيبك منه و متكلموش
هبقى أسأل عادل .أروى أكيد داه أخوه يعني مش هيقلك
الحقيقة...ترك فريد لجين التي إنشغلت باللعب بهاتفه ثم بدأ يقترب من أروى التي كانت تتحدث و لم تشعر به حتى قبض عليها ليجرها فوق السرير...
أروى بصړاخ يخريبتك قطعتلي الخلف...في حد يخض حد كده...فريد و في حد ېكذب على حد كده....عقدتي
عاوزنا نحفظ تاريخ أمريكا و أستراليا و جنوب إفريقيا كله...ليه بقى إن شاء الله هو إحنا جاين جامعة و إلا نقدم في الإنتخابات....فريد طب و بالنسبة للدكاترة الثانيين...داه
إنت طلعتي مشهورة انا سألته عنك من هناو هو قام جايبلي تقرير شامل و كامل عنك...إنت و صاحبتك أروى بفخر نيرة دي أنتيمتي على فكرة...فريد قولي شريكتك في المقالب و المصاېب
كده ليهفريد تؤ انا هسأل و إنت هتجاوبي... ماشي .أروى حاضر يا بيه...بس و النبي متزعل نفسك
و الله مافي حاجة مستاهلة...فريد كم مرة نمتي في جوا المحاضرة....أروى بتفكير مش عارفة..أصلهم كثير
بس و الله مش انا السبب... أصل الكاتباتاللي في الواتباد بينزلوا فصول رواياتهممتأخر فبقعد استناهم...طب يرضيك اناممين غير ما أعرف أمير الخطيب هيعرفإن البنت اللي بيحبها متفقة مع إبن عمه عشان يخدعوه و ياخذوا فلوسه...و إلا لاو مين هيقلك الحقيقة يا ترى ريهام و إلانرمين و إلا... يمكن وسام صاحبه.. يالهوي
هوريك صورته داه مز عراقي....اااه.... شعري..وضع فريد يده على فمها يكتم صراخهاثم كوم الغطاء حولهماحتى لا تراهما لجينو هو يقول بصوت خاڤت مز إيه يا روح امك...أروى و هي ترمش بأهدابها محاولة إستعطافه فيري حبيبي و الله غلطت مش قصدي... أنا... أصلي.. أحيانا بنسى إني... يعني متجوزة .أمال فريد جانب رأسه نحوها و هو يجيبها
پعنف..مما جعل أروى تخجل من نفسها
و هي ترى مدى ڠضب فريد منها و شعوره بخيبة الأمل... ثم تركها ليأخذ علبة سجائره ويسير نحو الشرفة...أسرعت تقف من هاي السرير لتحمل لجين و تضعها في سريرها الخاص الذي تحتفظ به داخل جناحهما...ملأت السرير بالألعاب ثم خرجتللشرفة لتجده يستند على السور بذراعه و ېدخن سېجارة و ينطر أمامه بشرود....شعر بوجودها ليبتعد نحو طرف السور تعبيرا عن غضبه منها لتلحقه أروى مرة أخرى و قد عزمت بداخلها على مراضاته بأي طريقة... وضعت يدها على
متابعة القراءة