هوس من اول نظرة
المحتويات
عنيكي الحلوة...ضحكتك اللي نورت حياتي و إدتها طعم من ثاني بعد ما كنت شبه المېت مش حاسس بنفسي و لا حتى ببنتي.... بقيت بتخيلك في كل مكان حتي زمايلي في الشغل لاحظوا إني تغيرت كثير....شعرت أروى بفرحة كبيرة تغمرها فرحة ممزوجة
بالإطمئنان و الراحة التي إفتقدتها طوال الأشهر الماضية بسبب تفكيرها الدائم في القادم....نظرت نحوه بامتنان كبير فهذه الكلمة عنت لها الكثير....أغمضت عينيها لتنزل دموعها على جانبي وجهها قبل أن تبتسم رغما عنها
_______________________________مساء....دفعت أروى باب غرفة لجين المتصل بجناحها لتجدها تجلس على الأرضية تلعب بألعابهاو غير بعيد عنها كانت مربيتها هانيا تجلس على كرسي و تراقبها...تجاهلتها أروى و هي تتقدم لتحمل الصغيرة من على الأرض قائلة هو الجميل لسه صاحي يا خلاثييي عالخدود... تتاكل دي صح...وضعتها على الفراش وبدأت في ملاعبتها
مدام أروى..لو سمحتي حاولي متتكلميش بالعربي مع لوجي عشان هي بدأت مرحلة تعلم اللغات الاجنبية .إلتفتت نحوها أروى ببطئ لتجد هانيا
لتبادلها بنظرات متشابهة و كأنها حرب
عيون... تركت أروى لجين على الفراش ثم وقفت من مكانها لتسير و تعاود الوقوف من جديد أمام هانيا و هي تقول بنبرة متسائلةهو إنت قولتيلي إسمك إيه سوري عشان مش فاكراه كويس... ااا هنية...كانت هانيا ستعارضها خاصة و قد بدأ على وجهها الانزعاج لكنها أشارت لها بيدها
تكف هانيا عن تجاوز حدودها...و قد نحجت في ذلك هانيا باندفاع لا يا مدام أروى.. بالعكس انا مرتاحة اوي في الشغل هنا...أروى حلو اوي... يبقى نتفق يا حلوة ماشي.... أنا هنا إسمي أروى هانم يا ريت تحفظي الجملة دي كويس
و إنت بتشتغلي عندنا... و انا بصراحة
مش متعودة إني أقطع عيش حد و إنت
باين عليكي غلبانة و محتاجة الشغل داه... فاحترمي نفسك و إعرفي إزاي تتعاملي معايا عشان طريقة كلامك و حركاتك و حتى بصاتك ليا مش عاجباني....و انا لو حكيت داه لفريد... جوزي مش هيتردد إنه يطردك برا...يكون في علمك داه أول و آخر تحذير ليكي و دلوقتي تقدري تروحي تنامي عشان لوجي هتنام مع باباها و مامتها الليلة دي....حملت أروى لجين ثم دلفت بها
معجمها الخاص...متتكلميش عربي قدام
لوجي...عشان ننننن بنت المقشفة انا
هوريكي إما خليتك تتكلمي هندي مبقاش انا أروى....وجدت فريد قد إستيقظ للتو من نومه لتضع لجين على الفراش و التي حبت مسرعة لترتمي فوق والدها ليضحك فريد باستمتاع و يبدأ في ملاعبتها....ظلت أروى تراقبهما بوجوم حتى لاحظفريد ذلك ليسألها و هو يواصل ملاعبة الصغيرة... متضايقة من إيهأروى بوجوم و لا حاجة... يمكن عشان
مرحتش الجامعة النهاردة...فريد و هو يضحك بتسليةقصدك ما رحتيش كافتيريا الجامعة....أروى و هي تنظر له بدهشة إنت بتراقبني....فريد لا
متابعة القراءة