هوس من اول نظرة الثاني عشر
بلاش تزعق عادت لتتمدد بجانبه لكن جسدها كان يرتعش بتوتر
و هو يقترب من مكانها هامسا إتضايقتي عشان ناديتك باسم
ست ثانيةأروى و هي تحرك رأسها نفيا لا عادي...إنت حر .فريد ليلى دي مراتي...اللي إنت حاطة من البرفيوم
بتاعها...يارا و هي ترفع رأسها لتنطر إليه برفيوم إيهفريد و هو يشير نحوها اللي إنت حاطاه داه
اعرف إنه بتاعها .أبعد فريد يده و هو يتجلس مكانه و يشعل إحدى
سجائره قائلا أديكي عرفتي...إتعلمي متحطيشإيدك على حاجة مش بتاعتك و إلا حضطر أكسرهالك المرة الجاية....إلتفتت أروى من جديد الناحية لأخرى لتخفي
عندما كانت تنظمها مع تلك المربية الجديدة اعجبها شكلها كثيرا و كذلك رائحتها لكنها لم تكن. تعلم أنها تخص زوجته الأولى... و بكل وقاحة
يخبرها ان زوجته الوحيدة و انها لن تصبح مكانها مهما سعت.... و كأنها تريد ذلك بالفعل هي لم تكن
التي كادت تقلع شعرها من جذورها و صوته الغليظ يكاد يفقدها سمعها لما أكلمك تجاوبي مفهوم ...تعالى صوت رنين هاتفه في تلك اللحظة
لينفضها بعيدا عنه و هو ېصرخ بغل و كأنه فقد عقله انا حعرف إزاي اربيكي.... إستني عليا بس نظرت أروى في أثره بعيون دامعة و هو يخرج
الشرفة مغلقا الباب وراءه لتهمس لنفسها پخوف داه مچنون بجد.....