هوس من اول نظرة الثاني عشر
المحتويات
ببرود مليون دولار ليه دي حتة شنطة مش عربية يعني....
إلهام و هي تصر على أسنانها پغضب دي هرميس... أغلى شنطة في العالم انا بقالي سبعة أشهر و انا مستنية دوري عشان أشتري واحدة زيها....أنا متأكدة إنه عارف الحكاية دي عشان
كده جابهالها بالعند فيا انا ....محدش فاهمه زيه.... المهم بصلي هنا و افهم اللي حقوله ملكش دعوة بالبنت دي عشان سيف مش حيسيبها بالساهل حتى لو مكانش عاوزها... و خصوصا ليك إنت بالذات... بلاش تعمل معاه مشاكل اليومين بالذات لحد منشوف حكاية البنت دي إيه .في الخارج كان سيف يكتم ضحكاته بصعوبة
عمرها ماخيبت ظني ابدا...برافو يالولو دماغك دايما شغالة مش زي الغبي إبنك.....توقف أمام باب جناحه ليتنهد بصوت مسموع مضيفا حفضالك يا آدم ال..... قريب جدا حفضالك إنت و العصابة اللي لاممها وراك و عاملين نفسهم عيلتي....فتح باب الجناح ثم دلف بهدوء مستهديا بالاضواء
يؤدي إلى غرفتها الملحقة بجناحه....تقدم بهدوء ثم فتح الباب ببطئ شديد متجنبا
إصدار أي صوت...همهم باستنكار عندما وجد نور الغرفة مضاءا... ففي هذه الحالة لن يستطيع معرفة إن كانت نائمة او مستيقظة فهي من عادتها ترك النور مضاء لأنها لا تستطيع النوم في الظلام.... لكنه ما لبث ان وجدها غارقة بين الأغطية وتغط في نوم عميق....إتسعت إبتسامته دون شعور منه عندما ظهر له
سليمة معافاة لايريد أي شيئ آخر من العالم...غادرت الابتسامة محياه عندما لمح بقايا الدموع العالقة بأهدابها المبتلة إضافة إلى خديها و أرنبة أنفها المحمرة بشدة...جلس على حافة الفراش ثم أخذ يمسح وجنتيها
الرطبيتين برقة و لطف....تململت سيلين بانزعاج قبل أن تفتح عينيها الزرقاوتين لتجده أمامها...شهقت
شديد و هي تتمتم بعبارات الأسف أما سيف فلم يصدق ما يحصل الأن و كأنه في حلم.
آخر لم يكن يسمع سوى صدى دقات قلبه المضطربة و أنفاسه المتسارعة و كأنه في سباق مع الوقت
ليزيد من إعتصار جسدها بقوة نحوه حتى تلاشىأي فراغ بينهما...
إلى ظهرها... كانت أجمل وأروع من كل أحلامه التيعاشها يتخيلها بين ذراعيه ناعمة و هشة كحلوى
المارسميلو.. برائحتها الطفولية الممزوجة بعطرالفاخر و Chanel no. 5
الذي إختاره لها بنفسه ...مزيج من رائحة الياسمين و الورود النادرة مثلها تماما....
أنزله من غيمته الوردية التي كانت تحمله في عالم آخر مليئ بالسعادة و النشوة على صوت أنينها المټألم و هي تدفعه بقوة ليشهق پصدمة و ينتفض
شهر أكتوبر المنعشة علها تخفف قليلا من حرارة جسده و مشاعره التي إستيقظت فجأة من سباتها
قبض على السور الرخامي للشرفة بقوة و هو يلعن نفسه بداخله عدة مرات ليس من عادته ان يفقد
سيطرته على نفسه أمام إمرأة....فهو لا طالما عرف بقدرته الخارقة على الصمود
أمام جميع إغراءات النساء اللتي يقابلهن في حياتهحتى أن البعض تراهن على إيقاعه و قد حاولن
بجميع الطرق لكن دون جدوى...فلماذا الان إنهارت
جميع حصونه و
متابعة القراءة